في حملة غريبة من نوعها تقوم امرأة "فيتنامية " اسمها " NIA" رفقة ابنتها باكادير ، بدوريات مكثفة لتحديد نسل القطط والكلاب السائبة في شوارع وأزقة مدينة اكادير ، عبر جمع القطط وإجراء عمليات بسيطة تسبب العقم لدى الكلاب والقطط ، وتقوم بهذه الحملة كل فترة عند قدومها الى اكادير حتى تحد من عدد الكلاب والقطط المنتشرة في الشوارع والازقة ، والمرأة المتطوعة لها قفص صنع خصيصا لاصطياد القطط والكلاب من الشوارع وإرسالها إلي غرفة بيطرية توجد باكادير حيت أبرمت مع صاحبتها اتفاقا لإجراء العمليات ، ونزع الجهاز التناسلي للقطة بعد عملية تخدير واجراء عملية جراحية واستئصال الرحم، اما القط ذكر يتم خصي عضوه التناسلي بعد التخدير ، وتكلف كل عملية 400 درهم . وأوضحت ان عدد القطط الموجودة باكادير يبلغ مليون قط ، وانها في ظرف ثلاتة ايام قامت ب96 عملية خضع لها 90 قطا وقطة ، وتستغرق العمليات نحو 15دقيقة لذكر القط و30 دقيقة لأنثاه، وبعد انتهاء الجراحة تظل الحيوانات تحت الملاحظة بين 24 و48 ساعة، ثم يتم وضع علامات في أذن الحيوان المعقوم رغماً عنه ليطلق سراحه في المكان الذي أخد منه . وتاتي هذه العملية كاختيار أفضل من تلك لعملية التي تشنها السلطات المحلية بالقضاء على القطط والكلاب في الشوارع رميا بالرصاص او تسميميها مما يخلف ضررا بالبيئة والساكنة، والدافع الى هذا العمل التطوعي هو انه طفا على لسطح تزايد سكاني من نوع غير بشري، تحديداً بين القطط والكلاب الضالة التي تمارس دون ضوابط وبغير وسائل لتنظيم النسل، الأمر الذي دفع جمعيتها التي تنشط ببلجيكا واسمها " chat libre" إلى الحد من تزايد هدا النوع الحيواني الذي يؤثر علي صحة الإنسان مستقبلاً. وقد أكدت السيدة NIAإن هذه الحملة خاصة بالقطط أكثر من الكلاب لأن القطة تنجب 6 مرات في السنة بمعدل أربع قطط كل مرة ويمكن لقط وقطة اثناء التناسل الى خلق سلسلة تكاتر في السنة قد تصل الى 900 قط ، ولذلك انها تحرص على إجراء عمليات تحديد النسل.