من ايت ملول،اكادير، العيون، واولاد تايمة توصل الموقع خلال الاسبوع الحالي بتوضيحات و اختلاف مع افكارنشرها محررو الموقع، بعضها من مسؤولين في مكاتب مسيرة، والبعض الآخر من متتبعين رياضيين، وكلها تم ادراجها برحابة صدر كبيرة على صفحات الموقع. ان العملية نراها ايجابية جدا، بل هي علامة على مدى التقدير الذي يحظى به موقع سوس سبور لدى الفعاليات الرياضية والاعلامية في سوس، على اساس ان الخبر يبقى محترما لكنه يناقش، فحتى كلمة التقديس وجب اعادة النظر فيها، لأن الخبر كيفما كان نوعه اعلاميا لايرقى الى هالة المقدس، لأنه بكل بساطة قابل للنقاش، وقابل للجدل. ما نريد التعقيب به على تلك الردود، ان لا ينظر الينا من منظور المتحاملين او ذوي النيات السيئة، وحتى ان ارتكبنا اخطاء فذلك من سنة الحياة والطبيعة البشرية، وما دام هامش الخطأ في نقل حدث او افكار ما ضئيلا، فذلك انما يرسخ منطلقاتنا في سوس سبور، وهي منطلقات تقوم على الحياد والمسؤولية، مع الشجاعة المطلقة في تقبل النقد النزيه والمساعد على الوصول الى حقائق، وهذا كلام لا نقوله من اجل الدفاع عن النفس، بقدرما تؤكده نسبة المواد الصحفية التي تنشر كل اسبوع، ضمن خلية نشيطة، لا اعتقد ان مردودية الانتاج الاعلامي الذي تقوم به شيء سهل، نظرا لكثافة المواد ولمحدودية عدد محرري الموقع، وهم لايتجاوزون اربع او خمس محررين في المجموع، يحاولون قدر المستطاع ان يغطوا جل الانشطة الرياضية في سوس ماسة درعة، سواء تعلق الامر بالالعاب الجماعية او الفردية. وبالنظر الى عدد المواد، وملاحظة كم من مقال خلف ضجة او ردود فعل، فإننا سنتوصل الى محدودية هاته الاخيرة، وهذا ما يؤكد بالفعل اننا لسنا من الباحثين عن تصفيةحسابات، كما لا نخلق معاملات تراتبية بين الفرق والممارسين الرياضيين والمسيرين، بقدرما نمتلك غيرة على الرياضة في هاته الربوع التي لن يجادل احد حين نقول بأنها لا تحظى بمواكبة اعلامية وطنية كافية، بل، نكاد نجد الصحف اليومية والاسبوعية لا تعترف بشيء اسمه بطولة الهواة مثلا، فكان الموقع نافذة اردناها محلية الطابع، سندنا في ذلك بطبيعة الحال برامج اذاعية بالخصوص، سواء باذاعة اكادير الجهوية، الاذاعة المركزية بالرباط مصلحة تاشلحيت، او اذاعة راديو بلوس ومحطة ام اف ام سوس، وهي كلها محطات تجتهد و تبدع من اجل خلق جسر تواصل بين المتتبعين للشأن الرياضي وبين الاندية والعصب الجهوية. بقلم: محمد بلوش