* حذف في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ مدينة مراكش،علمت “كود” ان عددا كبيرا من جمعيات المجتمع المدني بمراكش تستعد لتنظيم مسيرة حاشدة نحو ولاية جهة مراكش تانسيفت الحوز لتوديع والي الجهة السيد محمد امهيدية، وذلك بعد الاعلان الرسمي عن تعيينه من طرف صاحب الجلالة محمد السادس يومه الجمعة 11 ماي الجاري على راس ولاية وجدة.و كانت مدينة مراكش قد عاشت مساء امس على وقع: صدمة كبرى يقول رئيس احدى الجمعيات ل”كود” في إشارة الى خبر تنقيل والي جهة مراكش تانسيفت الحوز السيد محمد امهيدية على راس ولاية وجدة، وتعيين محمد فوزي واليا جديدا لجهة مراكش تانسيفت الحوز، قادما اليها من العاصمة الاسماعيليةمكناس.هذا الخبر الذي تفاجأ به حتى بعض المسؤولين بمختلف الإدارات العمومية بمدينة مراكش. لدرجة انهم لم يصدقوا ما تداولته بعض المواقع الالكترونية،حسب مصادر مطلعة ل”كود”. وحسب بعض المتتبعين للشأن المحلي بمراكش فان التحدي الحقيقي الذي ينتظر الوالي الجديد محمد فوزي الذي راكم تجربة بالبيضاء كعامل وبمكناس كوالي يتمثل في متانة الروابط التواصلية و الانسانية التي ابان عنها محمد امهيدية في تعامله مع سكان مدينة مراكش، فقد استطاع في ظرف وجيز كسب ثقة سكان مدينة السبعة رجال من خلال حل المشاكل التي استعصى على الكثير من رجال السلطة حلها(مشكل راديما،تمليك البقع الأرضية لسكان ديور المساكين بحي الداوديات، بدا الأشغال بالطريق المؤدية الى حي لمحماميد توسيع شارع عبد الكريم الخطابي….)، ليغير ذالك وجه مدينة البهجة في زمن قياسي. كما تميز محمد امهيدية عن باقي الولاة السابقين، بفتح باب مكتبه في وجه الكبير و الصغير الغني و الفقير بل تعدى ذالك ليستقبل في الكثير من المناسبات جمعيات المجتمع المدني في بيته، وكان حاضرا في مختلف المناسبات وآخرها الحريق المهول الذي التهم سوق حي ايزيكي صباح امس الخميس 10ماي، فقد حرص ان يكون في الساعات الاولى من صباح امس رفقة عناصر الوقاية المدنية ليكرس بذالك احد مبادئ الدستور الجديد و الذي ينص على مبدا القرب من مشاكل و هموم المواطن العادي، وهذا بالضبط ما يجعل مهمة الوالي الجديد محمد فوزي عسيرة، فأمامه تحديات كبرى لن يكسبها بدون ثقه اهل مدينة السبعة رجال.