آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطيشاب في مقتبل العمر لا يتجاوز عمره 26 سنة يدعى عبدالرحيم سلمي وجد نفسه بين عشية وضحاها مصابا بعاهة مستديمة خطيرة جعلته في الوقت الراهن يمارس مهنة" السعاية"التي بواسطتها يستطيع جمع بعض الدريهمات لسد رمق الحياة لكونه ينحدر من عائلة جد فقيرة بمدينة آسفي،ويعيش في الوقت الراهن مع شقيقه في أحد البيوت بدوار الكراكرية التابع للجماعة القروية لمعاشات بالصويرية القديمة بآسفي.يحكي عبدالرحيم لموقع"آسفي اليوم"على أنه تعرض لحادث انفجار لغم وسط الصحراء أواخر شهر دجنبر من سنة 2008 عندما كان مكلفا بمهمة رعي الغنم والماعز والإبل التي كانت في ملكية مجموعة من الصحراويين الرحل الذي يظن على أنهم ينتمون لشرذمة " البوليزاريو"،حيث أصيب إصابات جد بليغة توزعت بين بتر جزء من يده اليمنى وفقدان البصر بعينه اليمنى وكسر مفتوح على مستوى رجله اليمنى،وآخر مغلق على مستوى رجله اليسرى ليجد نفسه داخل مستشفى كلميم بعدما تم نقله من طرف مجموعة من الجنود المغاربة الذين وجدوه مرميا وسط الصحراء،حيث سلمت له شهادة طبية تثبت العجز في 120 يوما،مضيفا على أنه كلف بهذه المهمة بعدما تعرض للنصب من قبل شخص وسيط يشتغل بالمحطة بمدينة إنزكان الذي طلب منه مرافقة جندي من أجل القيام بعملية البناء بمنطقة أكلميم مقابل مبلغ مالي يصل على 60 درهم،بحيث حبذ الفكرة لكونه قد انتقل من مدينة آسفي إلى مدينة إنزكان من أجل البحث عن شغل هناك بعدما عمل في وقت سابق بسوق الجملة للخضر بنفس المدينة،إلا أنه يؤكد الضحية في نفس تصريحاته عندما ذهب رفقة الجندي وبعد مضي حوالي ثلاثة أيام،تم نقله بالقوة رفقة شخص آخر على متن سيارة من نوع "لوندروفير " إلى منطقة عبارة عن صحراء قاحلة،وتم تكليفه من قبل مجموعة من الصحراويين الرحل بعملية رعي الغنم والماعز والإبل إلى أن انفجر عليه لغم عندما كان منهمكا في الرعي وسط الصحراء.وأمام هذه الواقعة وفي غياب تغطية ومورد مالي قار،وبعدما وجد هذا الشاب نفسه مرميا في الشارع دون أن يتم فتح تحقيق في هذه النازلة خصوصا وأن شقيقه قد تقدم بشكاية في الموضوع إلى وكيل الملك بابتدائية إنزكان،يطلب من أصحاب الأريحية مد يد المساعدة إليه لكونه قد أصيب بعاهة مستديمة يصعب عليه القيام بأي عمل وذلك عبر الاتصال على رقم هاتف شقيقه الذي هو:06.22.95.69.61 .