أدى انفجار لغم بمنطقة البويرات بالزاكَ،الاسبوع المنصرم إلى وفاة طفل يبلغ من العمر14سنة يدعى سعيد ديدا،فيما نجا والده عبد الدايم ديدا (رئيس المجلس المحلي للمقاومة)وراعي غنم كان يتواجد معهم داخل سيارة»لاندروفير». وذكرت مصادرنا من هناك،أن انفجار اللغم وقع حين كان عبد الدايم ديدا رفقة ابنه وراعي الغنم يتفقدون الماشية بهذه المنطقة،بعد أن داست العجلة الأمامية من جهة السائق اللغم المزروع من قبل جبهة البوليساريو، أثناء حرب الصحراء قبل أن تبني القوات المسلحة الملكية المغربية الجدار الأمني العازل. وتعد منطقة البويرات من المناطق التي زرعت بها الألغام بكثرة من قبل جبهة البوليساريو،بدليل أن حالات مماثلة وقعت من قبل بهذه المنطقة كانت في معظمها مميتة مثل ما وقع في بداية هذه السنة عندما انفجر لغم للراجلين ذهب ضحيته طفلان كانا يلعبان بالقرب من محل سكناهما. هذا وبشأن هذه الألغام والأضرار التي خلفتها في صفوف المواطنين ببعض المناطق بالصحراء المغربية التي شهدت منذ عقدين معارك ضد أعداء الوحدة الترابية،تأسست جمعية بمدينة الداخلة من قبل ضحايا الألغام وعائلاتهم،تطالب الأممالمتحدة بإرغام جبهة البوليساريو على الكشف عن خريطة الألغام التي زرعتها بالصحراء المغربية في منتصف السبعينات والثمانينات قبل بناء الجدار الأمني العازل،بعدما خلفت عدة أموات وضحايا وكذاعاهات مستديمة للذين بقوا على قيد الحياة.