أدى انفجار لغم بمنطقة انتاوتالت بالقرب من بيركندوز بالصحراء المغربية، يوم الثلاثاء 31 غشت 2010 ، إلى مقتل طفل قاصر وإصابة 3 أشخاص، إصابات خطيرة. وحسب ما يسمى تجمع الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان، فقد أدى هذا الانفجار، إلى مقتل الطفل المحفوظ يحي أحمد فال بليلة (14 سنة)، حين كان على متن سيارة، ذات دفع رباعي من نوع لاندرو فير، وإلى إصابة جده المسن أحمد فال بليلة على مستوى العين، وعمه أبا أحمد فال بليلة بكسور في إحدى أرجله، في حين أصيب مواطن آخر عبد الله محمد يربا الوالي بكسور في الأضلع. وحسب إفادة عائلات ضحايا اللغم المنفجر، فإنهم ظلوا يعانون من آلام الجروح التي أصيبوا بها، قبل أن يتم نقلهم إلى المستشفى الإقليمي لمدينة الداخلة. يذكر أن ضحايا الألغام بالمغرب سنة ,2008 وصلوا إلى 2187 فرداً منذ سنة 1975 (تاريخ وقف إطلاق النار)، منهم 544 قتيلاً و1643 جريحاً. وحسب مرصد الألغام الأرضية، وهو أحد مشروعات الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، في تقرير له سنة ,2008 فإن القوات المسلحة المغربية، استطاعت خلال سنة 2007 تطهير مساحة 256 كيلومترا مربعا، بحيث تم تفجير 965 لغماً مضاداً للأفراد، و337 لغماً مضاداً للعربات، و64 ألف مادة متفجرة.