تخليدا للذكرى الثالتة لتأسيس جمعية البديل لمواجهة البطالة بآسفي والتي تتزامن وفاتح ماي هذه السنة وفي خضم الحراك الشعبي الذي تعرفه المنطقة العربية بفضل الشرارة التي أطلقتها روح البوعزيزي بتونس معلنة شروق الشمس من مغربها,حراك كان له وقع خاص على بلادنا تمثل في حركة 20 فبراير المطالبة بالاصلاح السياسي الاقتصادي الاجتماعي التعليمي الثقافي...هدفها تحقيق الكرامة والسعي لتوفير شروط العيش المدني السليم وذلك في اطار ووعي عميق و مستقل و رغبة صادقة في استمرار المغرب في التطور الايجابي لجيع فئاته المجتمعية،ونظم صوتنا كاطار للمطالبة بدسترة دور الجمعيات و تخويلها صلاحيات فعلية للقيام بدورها،.ويأتي خروجنا اليوم للتعبير عن تضامنها المطلق واللامشروط مع نضالات الطبقة العمالية ومع كل نضالات أطياف الشعب المغربي من طلبة و عمال و فلاحين ....في الدفاع عن مطالبهم العادلة والمشروعة من أجل بناء مغرب الحداثة و الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية و إحترام حقوق الإنسان والحفاظ على وحدتنا الترابية . وانطلاقا من اهتمامنا المباشر وهو الشغل أولا وأخيرا قدمنا كجمعية ملفا مطلبيا شاملا مبنيا على المقاربة التشاركية و الذي نناضل من أجله بالحوار الهادف و الجاد بعيدا عن المزايدات والتسول قصد اخراج أبناء هذه المدينة من واقع البطالة المزري و ايجاد اجابة حقيقية و ليست ظرفية او ترقيعية لمعضلة البطالة.لأننا جزء من هذا المجتمع حتى لو كنا ضحايا نتجرع مرارة الواقع الاجتماعي المزري، ومن اجل تحقيق اقلاع اقتصادي-اجتماعي لهذا الاقليم المهمش على مر التاريخ و البحت عن السبل لتحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة المتمثلة في : A الاعتراف القانوني للجمعية.
A أحقيتنا في مناصب الوظيفة العمومية بكل القطاعات العمومية و شبه العمومية (الجماعات المحلية, التعليم، الصحة , (... RADES , RATS , OCP
A احداث صندوق للتعويض عن البطالة. A الامتيازات.
A انفتاحنا على كل المبادرات التنموية المحلية ,الوطنية والدولية. هذا، و نشير أن جمعية البديل لها ضوابطها التنظيمية ومساحات واسعة لممارسة الديمقراطية عبر أجهزتها التنظيمية وتعمل جاهدة للتصدي الى كل محاولات الاختراق من طرف عناصر متطرفة لها أجندتها الخاصة وتعمد الى استغلال هامش الحرية للنيل من شرعية الاطارحيث لقيت استياء عميقا من منخرطي البديل مما عجل بطردها حفاظا على وحدة التنظيم.ونغتنم هذه المناسبة الأممية لنعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي : تضامنا المطلق مع نضالات الطبقة الشغيلة في عيدها الأممي. A مطالبتنا بالحق بالشغل والكرامة. A بخصوص حصة المناصب الى حيز الوجود ودعم المشاريع الحالية والمقترحة اخراج الوعد الذي قدمه الكاتب العام بالعمالة للجمعية A دعمنا كافة المطالب المشروعة التي فجرتها حركة 20فبراير في عمق محاربتها للفساد و التطلع للانتظارات المشروعة في مجال الحقوق A . وندين كل استغلال لأهدافها النبيلة من قبل قوى العدم والظلام ، الاقتصادية والاجتماعية السياسية ادانتنا لنتائج الحوار الاجتماعي الهزيلة والتي أغفلت مطالب شريحة واسعة من معطلي هذا الوطن.A دعمنا لأي اصلاح يمكن ان يشكل لبنة أولى أو أساسية نحو أوراش اصلاحية على جل المستويات . A مناهضة استغلال النفوذ السياسي لعائلات معينة لمناصب حيوية في شتى القطاعات الهامة بالبلاد والمرهون بعنصري الأصل والمال. A ضرورة التنصيص على دور الجمعيات داخل الدستور بفصل أو باب خاص مستقل يوازي دور المؤسسات الدستورية . A دعوتنا الى كل الفاعلين لطرح مناظرة وطنية حول التشغيل باشراك كل المتدخلين و الخروج بتوصيات حول استرتيجية الدولة في التشغيل. نستنكر ونندد بالعمل الاجراميي والارهابي الذي وقع بمراكش وندين من يقف وراءه. A تجديد دعوتنا لجميع الهيئات السياسية و النقابية و فعاليات المجتمع المدني لدعم مشروعنا التنموي. A تضامننا مع صمود ونضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وتمسكه بحقه في بناء دولته الحرة وعاصمتها القدس الشريف.. ” و عاشت الطبقة الشغيلة و المجد والخلود لنضالات وشهداء الشعب المغربي ”