اعتقلت عناصر مصلحة الشرطة القضائية بأسفي عشية يوم الأربعاء الماضي المسمى محمد علي بنسالم بنكراك الليبي الجنسية ، عازب و المزداد سنة 1956 بمدينة طرابلس بالجمهورية الليبية من أحد الفنادق المصنفة بمدينة اسفي عندما كان في جلسة مع احدى الفتيات التي يدعي أنها خطيبته، والذي سيمثل امام انظار وكيل الملك بابتدائية اسفي يوم السبت 26 ماي بتهمة النصب وإصدار شيكات بدون رصيد. وجاءت عملية اعتقال المعني بالأمر بعدما حامت حوله العديد من الشكوك وتحركاته المشبوهة بمدينة اسفي ، مما جعل عناصر الشرطة تربط الاتصال بالفندق الذي يتواجد به لمعرفة كيفية استخلاص المعني بالأمر لمصاريف اقامته بهذا الفندق المصنف ، حيث تمكنت من الحصول على شيك في اسم الظنين ، وبعد التأكد من رقم حسابه بأحد الوكالات البنكية بأسفي، تبين أن الأمر يتعلق بشخص مبحوث عنه ومحروم من الشيكات . وبعد التحقيقات التي باشرتها الفرقة الأولى للأبحاث التابعة لمصلحة الشرطة القضائية بأسفي مباشرة بعد القاء القبض على النصاب ، تأكد أن الأمر يتعلق بعمليات نصب كان يقوم بها الظنين من خلال توهيم ضحاياه بأنه من رجال الأعمال الكبار، وجاء لمدينة أسفي من أجل الاستعداد لانجاز مجموعة من المشاريع الهامة وبالخصوص منها فضاءات ترفيهية لفائدة الأطفال الصغار ، وأن بحوزته مبلغ مالي قدره 2 مليار سنتيم ، حيث يتعامل مع ضحاياه بواسطة الشيكات .هذا وقد سبق للمعني بالأمر الذي اعتقل وبحوزته ثلاث دفاتر شيكات أن نصب على أحد الأشخاص بالمدينة وعقد لقاء مع مدير المركز الجهوي للإستثمار بجهة دكالة عبدة ، ولقاء اخر مع المسؤول عن مندوبية السياحة بأسفي ، وكان بصدد عقد لقاء مع والي جهة دكالة عبدة عامل إقليم أسفي بعدما تقدم بطلب في هذا الشأن.