حتى قبل تأسيسها وخروجها للعلن، أعلن الشيخ السلفي ”محمد الفيزازي” نهاية جمعيته الغريبة والتي اتخذ لها من التعريفات ‘السياسية، الدعوية، الدينية'. وقال ‘الفيزازي' في بلاغ تناقلته عنه وسائل اعلام متعددة اليوم الاثنين، أنه قرر الإنسحاب من “الجمعية المغربية للكرامة والدعوة والإصلاح” التي أطلقها وترأسها بمعية عدد من القياديين السلفيين بينهم سجناء سابقون. وأضاف ‘الفيزازي' على متن بيانه، أنه قرر مغادرة سفينة الجمعية، بعد مشادات بين المنتسبين اليها، بينهم الأخوين حسن خطاب وعبد الواحد أبي طه. وأفردت مصادر أخرى ان عدداً من المنتسبين لجمعية ‘الفيزازي' غادروا بعد نشوب خلافات. وختم بيانه، أنه “ابتداء من اليوم الإثنين 28 مارس، لا علاقة تربطني بالجمعية المذكورة، عضوية كانت أم تنسيقية أم تشريفية أم غير ذلك”.