يُعلن السبت المقبل الشيخ السلفي السابق "محمد الفيزازي" رسمياً تأسيس جمعية "دعوية سياسية" سيكون "مرشدها". وكان "الفيزازي" قد أعلن قبل أشهر عزمه تأسيس جمعية دعوية سياسية، أكثر من جمعية عادية وأقل من حزب سياسي، وسماها "جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية". وقال "الفيزازي" في تدوينة فيسبوكية حينها، أنه يسير على خطى "تأسيس جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية كبرى"، مضيفاً أنه سيضم الى "حزبه" السياسي الدعوي، السلفي السابق "حسن الخطاب" و "عبد العزيز زمح". وسيُقيم "الفيزازي" حفل اعلان تأسيس جمعيته الفريدة من نوعها، بالعاصمة الرباط السبت المقبل، تليه ندوة صحافية للاجابة على أسئلة الصحافيين. ووَجهَ فيسبوكيون مغاربة انتقادات لادعة للفيزازي بعد اعلانه تأسيس جمعيته السياسية، الدينية، الفقهية، حيث اعتبر أحد الفيسبوكيين أن "الفيزازي يسير نحو تأسيس "حركة لكل السلفيين" لضرب العلمانيين وحزب "العدالة والتنمية" مستقبلاً. وحسب ما تسرب من أسماء، فان جمعية "الفيزازي" ستضم سلفيين أبرزهم "عبد الرزاق سوماح" المحكوم سابقاً ب20 عاماً سجنا وحسن الخطاب فضلاً عن السلفي الأخر "أبي طه". وكان الفيزازي قد قال وفي تدوينة على صفحته الفايسبوكية أنه "إذا لم يكن هذا عبادة ودينا وتقوى وقربى إلى الله… بجانب فرائض الله الأخرى فلست أدري ما هي العبادة". وأشار الفيزازي إلى أن "كل تدافع بالعنف، ومحاولة فرض رأي بالقوة، أمر مرفوض عندنا، وباطل شرعا وحكمة وعقلا… وإن الوسيلة الوحيدة التي نتبناها هي المدافعة السلمية عبر قنوات التدافع الرسمية التي هي متاحة لنا اليوم كإتاحتها لكل من يريد ولوج عالم السياسة من بابها المشروع والمشرَع".