بعد أن أعلن مؤخراً عن قرب تأسيس ما أسماه ب "جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية"، اعتبر الشيخ السلفي والمعتقل السابق “محمد الفيزازي” أن السياسية عبادة و “اهتمام بالشأن العام و جلب لمصالح الأمة وتكثيرها ودرء المفاسد عنها وتقليلها”. الفيزازي وفي تدوينة على صفحته الفايسبوكية أضاف أنه “إذا لم يكن هذا عبادة ودينا وتقوى وقربى إلى الله… بجانب فرائض الله الأخرى فلست أدري ما هي العبادة”. وأشار الفيزازي إلى أن “كل تدافع بالعنف، ومحاولة فرض رأي بالقوة، أمر مرفوض عندنا، وباطل شرعا وحكمة وعقلا… وإن الوسيلة الوحيدة التي نتبناها هي المدافعة السلمية عبر قنوات التدافع الرسمية التي هي متاحة لنا اليوم كإتاحتها لكل من يريد ولوج عالم السياسة من بابها المشروع والمشرَع”. يذكر أن الفيزازي أعلن سابقاً عن قرب اعلان تأسيسي ما أسماه "جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية". وقال "الفيزازي"، أنه "يُبشر" أتباعه، بأنه يسير على خطى "تأسيس جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية كبرى". وأضاف "الفيزازي" ، أنه سيضم الى "حزبه" السياسي الدعوي، السلفي السابق "حسن الخطاب" و "عبد العزيز زمح".