على صفحته الفايسبوكية وضع الفيزازي الخطوط العريضة لرؤيته السياسية التي سيشتغل عليها في ما أسماه "جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية"،حيث اعتبر الشيخ السلفي" أن السياسية عبادة و "اهتمام بالشأن العام و جلب لمصالح الأمة وتكثيرها ودرء المفاسد عنها وتقليلها".و أضاف في تدوينته "إذا لم يكن هذا عبادة ودينا وتقوى وقربى إلى الله... بجانب فرائض الله الأخرى فلست أدري ما هي العبادة".وأشار إلى أن "كل تدافع بالعنف، ومحاولة فرض رأي بالقوة، أمر مرفوض عندنا، وباطل شرعا وحكمة وعقلا... وإن الوسيلة الوحيدة التي نتبناها هي المدافعة السلمية عبر قنوات التدافع الرسمية التي هي متاحة لنا اليوم كإتاحتها لكل من يريد ولوج عالم السياسة من بابها المشروع والمشرَع".