11 يناير, 2016 - 12:09:00 أعلن محمد الفيزازي، المعتقل السابق في صفوف السلفية الجهادية، انه بصدد تأسيس جمعية دعوية سياسية تربوية فقهية على المستوى الوطني، مشيرا الفيزازي، ان كلا من حسن الخطاب، السلفي الجهادي المفرج عنه مؤخرا بعفو ملكي، وعبد العزيز زمح وآخرين، هم الآن يصولون في مختلف جهات المملكة من أجل استمالة النخبة لتي ممكن أن تتحمل المسؤولية في هذه الجمعية. وأكد الفيزازي في تدوينة على صفحته بالفيسبوك، انه سيتم في المستقبل القريب، الإعلان للصحافة و للرأي العام، عن المجلس التأسيسي أو المؤتمر التأسيسي لهذه الجمعية الدعوية السياسية . وأوضح المتحدث نفسه، ان الجمعية الجديدة، تهدف إلى جمع كلمة الشباب الذي يستمع إلى جهات أخرى في الخارج أو في الداخل ، مؤكدا الفيزازي في هذا الصدد، ان العمل المؤطر الجمعوي المنظم، يسعون من خلاله لجمع الشمل حول ثوابت الأمة، ووحدة التراب الوطنية، و مفهوم المواطنة الصحيحة، وحول التدين المعتدل الوسطي، ومؤسسة إمارة المؤمنين الضامن لوحدة هذه الأمة ووحدة هذا الشعب، حسب مضمون نفس المنشور.