وصفت “نبيلة مُنيب” الأمينة العامة لحزب “الاشتراكي الموحد” ما تُقدم عليه حكومة “بنكيران” من خلال اقصاء النقابات في اصلاح التقاعد، ب”تهديد السلم الاجتماعي”. واعتبرت “مُنيب” أن الجواب الوحيد للحكومة، هو المقاربة الأمنية القمعية الشرسة، لاهانة فئات واسعة من المغاربة، سواء نقابات، طلبة، أساتذة او غيرها. و قالت “مُنيب”، على هامش مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان، في تصريح خصت به موقع Rue20.Com، أن “هذه الحُكومة لا تحكم، وهي تكتفي باخافتنا بما يقع في دول الجوار لصرف أنظار المغاربة عن الاصلاحات الأساسية بالقضاء والتعليم والادارة، معتبرة أن السياسات التي تنتهجها هذه الحكومة هي تهديد فعلي للسلم الاجتماعي بالمغرب”. وكشفت “مُنيب” على متن تصريحها، أن “الحكومة طبَعَت مع الفساد وتخلت عن وعودها الانتخابية، واليوم تتهكم على هذا الشعب، ولهذا سيستمر المغاربة في الخروج لمواجهتها”. وحول تعنيف الأساتذة المتدربين، قالت “مُنيب”، أن “هذه الحكومة مُتجبرة رغم كونها لا تحكم، واختياراتها لا تخدم البناء الديمقراطي ببلادنا، وسنبقى نتخبط في البؤس السياسي في حال الاستمرار على هذا المنوال، فالأساتذة المتدربون مطالبهم مشروعة، و ما يتم الترويج له حول المباراة قبل التوظيف، أمر لا أساس له، لأن هؤلاء اجتازوا المباراة قبل الالتحاق بمراكز التكوين، فعن أي مباريات يتحدثون، والحكومة نفسها تقول أن الدولة تعاني خصاصاً مهولاً في الأساتذة”.