دخل رئيس مقاطعة المنارة في تحد مع ساكنة المحاميد والسلطات المحلية، من خلال إقدامه على الترخيص لقاعة الافراح المسماة “سمرقند” المتواجدة بمنطقة المحاميد، والتي هي في ملكية نائبة عمدة مراكش المنتمية لحزب العدالة والتنمية. وذ كرت مصادر مطلعة، إن الساكنة عانت من مجموعة من المشاكل مع هذه القاعة التي تشتغل إبتداءا من الساعة الثامنة مساءا إلى حدود السادسة صباحاً ، حيث تنبعث منها الموسيقى الصاخبة والضجيج الذي يقلق راحة الساكنة. وأشارت إلى أن هذا الازعاج ترافقه سلوكات مشينة كشرب الخمور أمام المنازل المجاورة للقاعة من طرف المدعويين لبعض الأفراح والمناسبات بالقاعة، بالاضافة الى أنها تشوش على المصلين بحكم قربها من مسجد الحي. وكشفت المصادر ذاتها، عن أن الساكنة، سبق لها أن أخبرت والي الجهة أياما قليلة بعد مزاولة القاعة لنشاطها الغير قانوني، وتم إخبارها بأن السلطة المحلية أبدت تحفضها على قاعة متعددة الإختصاصات لعدم تحديد النشاط الذي سيزاول بها، والأخد بعين الإعتبار رأي الساكنة التي تعترض على إقامة قاعة للأفراح علما أن هذا المشروع لم يخضع لعملية الكشف عن المنافع والمضار. وإعتبر العديد من المواطنين أن هذا الترخيص تحديا للساكنة المتضررة وللقانون وإتخاذا للقرارات الفردية من لذن رئيس مقاطعة المنارة دون موافقةالساكنة. وتجدر الاشارة، إلى أن رئيس مقاطعة المنارة يعتبر نائبا برلمانيا عن المقاطعة ، والساكنة وضعت ثقتها فيه ليحل مشاكلهم والوقوف عند إحتياجاتهم، غير أنه لم يعرهم أي إهتمام. فيديو سابق لاحتجاج المواطنين :