احتج مجموعة من سكان حي المنصور دار غيلان مساء اليوم الاثنين 11 شتنبر 2017 أمام قاعة المنصور للحفلات والمؤتمرات هاتفين بشعارات تندد بالضرر الذي تسببه لهم قاعة الأفراح. مجموعة من ساكنة الحي التي تجمعت أمام باب القاعة استنكرت منحها الترخيص لاحتضان الأعراس و الحفلات وسط هذا الحي الشعبي الذي يعج بالسكان، معللين ذلك بالازعاج الكبير لراحتهم وسكينتهم الذي تتسبب فيه الأعراس والحفلات حتى أوقات متأخرة. رئيس جمعية أهل سوق الصغير دار غيلان بالقصر الكبير أكد لبوابة القصر الكبير بأن الجمعية التي تمثل ساكنة الأحياء المحيطة بقاعة الأفراح تقدمت بشكايات عديدة لمجموعة من الجهات المختصة تستنكر فيها هذا الوضع لكن كل ذلك لم يغير من الواقع شيئا وظل الحال كما هو عليه وفق تعبيره، وأضاف بأن هذا الأمر هو الذي عجل بتنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية للتعبير عن غضب ساكنة الحي إزاء هذا الوضع الذي وصفه بكونه "لا يطاق".