كناش التحملات الخاص بشركة تيكميد غير صالح 300 حاوية فقط نصيب مقاطعتي المنارة وجيليز في السنة مقاطعة المنارة ضبطت شواهد سكنى مزورة والنازلة معروضة على النيابة العامة تسوية مجموعة من البقع الأرضية، والاحياءالسكنية، والدواوير استغل عدنان بنعبد الله رئيس مقاطعة المنارة خلال الندوة الصحفية التي عقدها يوم السبت الماضي على إثر افتتاح المركب الرياضي الزرقطوني المناسبة لعرض حصيلة عمل مجلس مقاطعة المنارة امام وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية والإلكترونية وأكد في معرض مداخلته أن الوضعية القانونية والمعمارية لعدد من التجزئات والأحياء السكنية قد تمت تسويتها وتحويلها إلى أحياء قانونية متوفرة على وثائق التعمير ، مشيرا إلى مشكل البقع الأرضية المحاذية لمطار مراكش المنارة بكل من تجزئتي معطى الله والنهضة والذي عانت منه أكثر من 170 أسرة قد تم حله نهائيا، إلى جانب تسوية وضعية مجموعة من الأحياء كحي شعوف العيادي الذي تمت المصادقة على تصميمه، والترخيص لأزيد من 2600 أسرة بحي إيزيكي بالبناء، ناهيك عن مجموعة من الدواوير التي تمت تسوية وضعها القانوني كدوار المحاميد 1 و2 ودوار العزوزية ، وكنون هذا الاخير الذي تمت التسوية عن طريق ترحيل السكان واستفاذتهم من بقع ارضية بالمدينةالجديدة تامنصورت ، كما تم الانكباب على تسوية الوضعية القانونية ( التمليك ) للدور السكنية بكل من دوار العرب، دوار سيدي امبارك، دوار العسكر القديم، دوار إيزيكي ودوار ليموري واعتبر عدنان بنعبد الله أن مجلس مقاطعة المنارة مراكش وفي إطار استراتيجية مدروسة وعمل جماعي، وبمساعدة والي ولاية مراكش والمجلس الجماعي وشركاء آخرين تمكن من تحقيق قفزة نوعية والتغلب على مجموعة من الإكراهات وباعتمادات أقل من الممتوقع، وفي تدخلات ممثلي وسائل الإعلام طرحت العديد من المشاكل التي تتخبط فيها مدينة مراكش عموما ومقاطعة المنارة على الخصوص، وعلى رأسها الترحيل التعسفي في حق بعض السكان، وضعف الإنارة العمومية والحفر، ومشكل المطرح البلدي وعدم التزام شركة تيكميد بدفتر التحملات رغم التهديد بتغريمها، ومشكل شواهد السكنى المزورة التي ضبطت بالمقاطعة، والصراع الدائر بين رئيس مقاطعة المنارة وعمدة مجلس المدينة فاطمة الزهراء وما يترتب عن ذلك من آثار سلبية على مصالح المواطنين و غيرها من المشاكل التي تعاني منها المدينة السياحية بامتياز، والتي يتحمل فيها مجلس مقاطعة المنارة المسؤولية وفي رده على الاستفسارات، أشار إلى أن ترحيل السكان من طرف بعض المستثمرين يرجع إلى أخطاء كانت ترتكب سابقا، حيث يتم تسوية الوضعية العقارية، والترخيص للتصاميم دون دراسة الأرضية ووضعية السكان، الشيء الذي تنبه إليه مجلس مقاطعة المنارة اخيرا، حيث طالب بتعويض السكان في اماكن لا تبعد عن احيائهم، كما هو الشأن بالنسبة لعرصة رحال، وبالنسبة لشركة النظافة، أكد عدنان بنعبد الله أن كناش تحملات شركة تيكميد غير صالح، وقد تم إنجازه بسرعة و دون الأخذ بعين الإعتبار شساعة المنارة وجيليز، مشيرا إلى أنه ليس من المعقول أن نخصص 300 حاوية في السنة لهذه المناطق الآهلة بالسكان. وأكد أن المجلس وبعد دراسته للخصاص الحاصل في الحاويات والآليات والنظافة، عين خليات لمراقبة نظافة المدينة والتبليغ بالمخالفات.ولم يخف عدنان بنعبد الله مشكل شهادات السكنى المزورة والتي تم اكتشافها بالرجوع إلى مكتب الضبط والتحقق من الرقم التسلسلي، وقد اتخذت الإجراءات القانونية في حق اصحاب هذه الشواهد، وتجدر الإشارة إلى أنه ولأول مرة تباذر مقاطعة المنارة بعقد ندوة صحفية مع ممثلي الصحافة المحلية والوطنية، غياب التواصل هذا وضيق المجال الزمني حرم الكثير من طرح الأسئلة والاستفسارات في قضايا الشأن المحلي المراكشي ، وكذا التعمق في الإجابات التي ما زال كثير منها يتطلب مظيدا من التوضيحات.