في الإجتماع الثالث للدورة الإستثنائية لمجلس جهة درعة تافلالت، اتهم رئيس المجلس الحبيب الشوباني ، مواطنين بتلقي 50 درهماً من معارضيه. الإجتماع الذي حضره والي جهة درعة تافيلالت يحضيه بوشعاب ، عرف مشادات ساخنة بين الشوباني و مستشارين بمجلس الجهة بسبب “البلوكاج” ، و عقد بمن حضر بعد غياب فرق العدالة و التنمية و الحركة الشعبية المشاركة في الأغلبية المسيرة. الشوباني و في تدوينة على صفحته الفايسبوكية ، قال أنه يعتذر “عندما أثرت موضوع تلقي بعض الحاضرين في قاعة اجتماع دورة المجلس، مبلغ 50 درهما مقابل التصفيق والتشويش”. و أضاف : ” لم أكن أتصور أن يتحرك ضمير بعضهم ويعترف لبعض من أثق فيهم أن ما تلقوه من بعض رموز المعارضة هو 100 درهم وليس 50 درهم”. ووجهت اتهامات للشوباني بخرق القانون التنظيمي للجهات ، حيث تنص المادة 45 ، على أنه " إذا لم يكتمل في الإجتماع الثاني النصاب القانوني، يجتمع المجلس بالمكان نفسه والساعة نفسها بعد اليوم الثالث الموالي من أيام العمل، وتكون مداولاته صحيحة كيفما كان عدد الأعضاء الحاضرين". و يبدو أن الحبيب الشوباني، يسير على خطى رؤساء المجالس الجهوية، الذين اضطروا للإستقالة من مهامهم بسبب تفكك أغلبيتهم. و دخل مجلس درعة تافيلالت منذ أشهر في صراعات حزبية لا تنتهي و نقاشات فارغة ، تناست هموم المواطنين و احتياجاتهم وهو ما نبه إليه والي الجهة في الدورة العادية الماضية ، حيث دعا الرئيس الشوباني إلى الإمتثال لأوامر الملك.