علمت “كود” من مصدر قيادي في حزب “العدالة والتنمية”، أن اللجنة التي يقودها لحسن الداودي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، فشلت الوصول إلى حلول لأزمة “البلوكاج” الذي يتخبط فيه مجلس درعة تافيلات، خصوصا في ظل التجادبات والصراعات بين والي الجهة بوشعاب يحضيه ورئيس المجلس الحبيب الشوباني. وعاينت “كود” قبل قليل تواجد والي جهة درعة تافيلات بوشعاب يحظيه، في الرواق المخصص للجهة ضمن فعاليات المناظرة الوطنية الأولى للجهوية التي انطلقت أشغالها صباح اليوم بمدينة أكادير، في حين غاب الشوباني عن الرواق. وتوجه بعض قادة حزب “العدالة والتنمية”، إلى رواق جهة درعة تافيلالت، من أجل مطالبة الوالي بوشعاب من أجل التعاون مع الشوباني وتجاوز الاشكالات التي تواجهها الجهة، معلنين له :”استعداد العدالة والتنمية خدمة الجهة والوطن”. وحسب مصادر “كود” فإن الشوباني يواجه تمردا داخل المجلس، فبعدما رفضت المعارضة ميزانية الجهة في آخر دورة، فإن “وزارة الداخلية تنتظر عقد دورة أخرى ستقدم فيها فرق المعارضة تعديلاتها حول الميزانية”، مضيفة في حالة “عدم التصويت على الميزانية فإن الداخلية ستتدخل وهي التي ستقوم بوضع الميزانية” مما سيشكل ضربة قاضية لرئيس المجلس الحبيب الشوباني. ولم يتمكن قادة “البي جي دي” من الوصول “صيغة” لتجاوز “البلوكاج” الذي يعاني منه مجلس جهة درعة تافيلالت بعد تصاعد الخلافات بين والي الجهة بوشعيب يحظيه ورئيس الجهة الحبيب الشوباني. وعلمت “كود” أن العثماني تواصل مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في هذا الشأن، إلا أنه لم يتمكن من ايجاد حل للتوتر بين والي جهة درعة. تافيلالت، بوشعاب يحضيه، ورؤساء الجماعات الترابية بالجهة عن “البيجيدي”. ورغم أن الأمانة العامة للحزب على خط الأزمة، حيث قدم كل من الحسن الداودي وعبد الحق العربي تقريرا للأمانة العامة، في أحد اللقاءات، خلص إلى أن رؤساء 14 جماعة يترأسها الحزب يواجهون الصعوبات جدية” تنعكس سلبا على التنمية بالراشيدية. ويقول قياديين في اتصال مع “كود” إن هناك حالة بلوكاج شاملة، متهمين والي جهة درعة تافيلالت بعدم التساهل وتبسيط الامور لأكثر من 10 رئيس جماعة من الحزب.