في إطار عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع المنخرطين العاملين بالمؤسسات التعليمية بسلا، عقدت الخلية الإدارية الجهوية للربط سلا زمور زعير ممثلة في الأستاذ الحسين الروحي لقاء بالثانوية الإعدادية العيون بجماعة احصين بسلا مساء يوم الأربعاء 20 ماي 2015 حضره بالإضافة إلى بعض الأساتذة العاملين بتراب الجماعة، مدير الثانوية الإعدادية السيد محمد عطاوي… استهل الأستاذ الحسين الروحي مداخلته بالحديث عن الإطار الاجتماعي الذي تشتغل عبره المؤسسة التي " أتت بناء على توصيات الميثاق الوطني الذي دعا في الدعامة 19 إلى النهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة نساء ورجال التعليم…" محددا الأهداف المتوخاة من هذه اللقاءات التواصلية، حيث تروم خلق تواصل مباشر مع شريحة واسعة من رجال ونساء التعليم على المستوى الوطني والإقليمي، وعلى صعيد المؤسسات التعليمية أيضا من أجل إعطاء مستجدات المؤسسة، وإشراك الجميع لتطوير خدمات المؤسسة، والاستماع إلى الاقتراحات والآراء المتعقلة سواء بجودة أو رداءة خدمات المؤسسة…بالإضافة إلى التعاون المثمر للرفع من جودة الخدمات،وضمان استمرارية علاقة المنخرطين بالمؤسسة الذين تم تصنيفهم إلى فئات :(الموظفون وأعوان الدولة متقاعدو قطاعات التربية والتكويم ذوو الحقوق من المنخرط المتوفى…) وفي معرض حديثه عن حاجيات وأولويات رجال ونساء التعليم أشار أنها وردت بناء على دراسات قامت بها المؤسسة للوقوف عليها، وحددها مرتبة كما يلي: (السكن الصحة النقل الترفيه خدمات مختلفة …) مكنت المؤسسة من أجرأتها من خلال المساعدة على اقتناء السكن،التغطية الصحية التكميلية،الإسعاف والنقل الصحي،الترفيه المتعلق بالسياحة الداخلية والتخييم والأسفار،النقل عبر القطار،قروض الاستهلاك،منح حفز التفوق الدراسي،المساعدة على أداء فريضة الحج،برنامج نافذة،التعليم الأولي،المكتبة الوسائطية،وخدمات أخرى… وبعد تحليله لهذه الخدمات على مستوى مساهمات المؤسسة وعدد المستفيدين منها على المستوى الوطني، أكد على مستجد مهم يتعلق بصندوق الدعم الصحي الذي يغطي ملفات بعض الأمراض التي لا تغطيها التعاضدية حيث تتكفل بها المؤسسة والتي قد تصل إلى مليون درهم … أما مداخلات الأساتذة فقد تمحورت حول رداءة بعض الخدمات ومحدوديتها كالتخييم، والسياحة الداخلية المرتفعة التكاليف والمرتبطة بالإقامة في الفنادق، وتمركزها في المدن الكبرى….. لقاء تواصلي لفائدة منخرطي مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين عمر الشرقاوي