في إطار سياستها التواصلية مع منخرطيها، عقدت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين صباح اليوم الخميس 11 مارس الجاري بقاعة الإجتماعات بنيابة وزارة التربية الوطنية لقاء مفتوحا مع رجال ونساء التعليم بإقليمالناظور، بإشراف من بعض مسؤولي هذه المؤسسة على الصعيد الجهوي والوطني، وبحضور كثيف لمنخرطي هذه المؤسسة بالإقليم من مدراء مؤسسات تعليمية وأساتذة الممارسين منهم والمتقاعدين وقد تولى المشرفون على هذه المبادرة شرح حيثيات عقد مثل هذه اللقاءات التواصلية مع منخرطي مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين و أهدافها المتمثلة في تكريس هذه اللقاءات التفاعلية و شرح مختلف الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسة ومساطر الإستفادة منها، وكذا الوقوف على مطالب وانتظارات الشغيلة التعليمية قصد تطوير أداء المؤسسة وتحسين خدماتها في مجال المساعدة في ميادين السكن والصحة ومنح التعليم العالي للأبناء والترفيه وقروض الإستهلاك وغيرذلك وقد أوضح المشرفون على اللقاء أن المؤسسة أبرمت إتفاقيات مع بعض الأبناك قصد إعادة جدولة قروض السكن الممنوحة لمنخرطي المؤسسة من رجال ونساء التعليم، وتمكينهم من قروض بفائدة تفضيلية، وكذا إبرام إتفاقية مع وزارة الإسكان وشركة العمران لتمكين شغيلة التعليم ببعض الإمتيازات في مجال السكن. كما أوضحوا أن المؤسسة ضاعفت مجهوداتها من أجل الرفع من نسبة إستفادة أبناء المنخرطين من منح التعليم العالي واستفادتهم من التكوين، كما تقوم بمجهوداتها لاستفادة هؤلاء المنخرطون في مجالات الصحة والترفيه والأسفار عبر القطار والحج والإصطياف وقد أكد مؤطرو اللقاء أن الإهتمامات الأولية للشغيلة التعليمية بالجهة الشرقية تنصب أكثر في ميدان السكن ثم الصحة فتمويل الدراسات العليا للأبناء ثم تليها الإهتمامات الأخرى مثل الحج والتنقلات والأسفار والترفيه غير أن المتدخلين من رجال ونساء التعليم الحاضرين لهذا اللقاء عبروا من خلال تدخلاتهم عن ضعف إستراتيجية التواصل لدى هذه المؤسسة مع شغيلة التعليم في الجهة الشرقية عامة وفي إقليمالناظور خاصة، حيث تبقى إهتمامات المؤسسة حسب رأيهم منحصرة في محور الرباط-الدارالبيضاء، واعتبروا أن شغيلة التعليم بالناظورالممارسين منهم والمتقاعدين محرومون من مجموعة من الإمتيازات التي تقدمها هذه المؤسسة في كل المجالات وخصوصا السكن والصحة والتنقلات عبر القطار والحج، بل هناك من المتدخلين من إعتبر أن مؤسسة محمد السادس لا يعرف وجودها بالناظور إلا خلال فترات الصيف عندما تتولى المساهمة في استقبال الوافدين من الجالية المغربية بميناء بني أنصار وبمعبر مليلية المحتلة