أسدل الستار مساء يوم الأحد 30 نونبر 2008 بجل مراكز الجهات بالمملكة على فعاليات الأبواب المفتوحة لبرنامج نافذة الذي نظمته مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين؛ سعيا إلى تحقيق التواصل عن قرب مع الشغيلة التعليمية، وذلك بهدف تشجيع إدماج تكنولوجيات الإعلام والتواصل في النظام التربوي، بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومزودي الاتصالات، وسبع شركات وطنية للأدوات المعلوماتية. وحسب بلاغ للمؤسسة فإن برنامج نافذة سيمنح للمنخرطين فرصة فريدة من نوعها، نظرا لشساعة شبكة موزعي الحواسيب المحمولة، وتنوع منتوجاتها، وتغطية كل التراب الوطني بشبكة الأنترنت 3 و جسء ، وحسب ذات البلاغ فإن المساهمات المالية التي تدفعها المؤسسة للشركات نيابة عن المنخرطين في إطار خدماتها المتميزة قد بلغت 4160 درهما لكل مستفيد، وهي موزع على الشكل التالي 2000 درهم تتمة مبلغ الحاسوب، ومبلغ 60 درهما شهريا كواجب للاشتراك والربط بشبكة الأنترنت، مع العلم أن الأشهر الستة الأولى من انطلاق البرنامج تم تسجيل نتائج فيها اعتبرها القائمون على المؤسسة نتائج مشجعة، تجلت في استفادة أكثر من 100 ألف منخرط في البرنامج، حصل منهم 22 ألفا على الحاسوب المحمولعلى المستوى الوطني، وفي اتصال لمراسل التجديد مع ممثل الوحدة الإدارية للمؤسسة بأكادير؛ أكد أن عدد المنخرطين بجهة سوس ماسة درعة بلغ 31 ألفا و,219 استفاذ منهم 9 آلاف و412 من خدمة الأنترنت في إطار البرنامج، و1769 استفادو من الحاسوب وهو ما اعتبره البلاغ الصادر عن المؤسسة إنجازات فاقت التوقعات من حيث عدد المستفيدين من نساء ورجال التعليم من درجات وسلاليم مختلفة، مسجلا خ البلاغ خ ضعف مشاركة فئة الإداريين التي لم تتجاوز نسبة استفادتهم 10 في المائة، في حين سجل البلاغ استفادة كلا الجنسين بنسب مهمة، إذ بلغت نسبة المستفيدين من رجال التعليم 65 في المائة، ونسبة 35 بالمائة تخصص لنساء التعليم، يذكر أن المؤسسة وضعت خلال هذا البرنامج رهن إشارة المنخرطين عروضا متنوعة من حيث الأثمنة والمنتوجات المعروضة، والتي تتراوح ما بين 2500 درهم و13 ألف درهم، مع العلم أن نصف المستفيدين من البرنامج فضلوا اقتناء الحاسوب الذي يفوق ثمنه 5 آلاف درهم، وفضل 9 في المائة فقط الحواسب التي يقل ثمنها عن 3000 درهم.وللإشارة؛ فإن أسرة التعليم استفادت من خدمات متميزة في إطار مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتعليم، وقد شمل ذلك مجال التغطية الصحية التكميلية، والنقل الصحي، وكذا اقتناء وبناء مسكن بقروض بنسب تفضيلية، إلى جانب التخفيض الخاص بالتنقل عبر القطار، والمساعدة المقدمة للمستفيدين من قرعة أداء مناسك الحج، بالإضافة إلى تخصيص منحة التفوق الدراسي الخاصة بأبناء المنخرطين، وكذا توفير مركزين للتخييم بكل من ميموزة والسعيدية، وبخصوص المساعدات المقدمة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم؛ فقد استفادت العديد من الفروع وفق معايير محددة من مساعدات مالية قد تصل إلى 500 ألف درهم لإنشاء مشاريع تخص أسرة التعليم. يذكر أنه تم افتتاح النشاط المنظم بمدينة أكادير، مركز جهة سوس ماسة درعة، بفضاء المدرسة العليا للتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية؛ كلا من مدير المديرية الإدارية واللوجستية بمؤسسة محمد السادس، ومدير الأكاديمية التربوية لسوس ماسة درعة، ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، وممثل الوحدة الإدارية للمؤسسة بالجهة، وأعضاء مكاتب فروع مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بنيابات الجهة، وعدد من نساء ورجال التعليم الذين كان لهم موعد مع مؤطرين من المؤسسة ومن الشركات المعنية ببرنامج نافذة؛ لتوضيح الإشكالات والإجابة عن الاستفسارات عن جميع حاجيات المنخرطين المرتبطة بالمنتوج المذكور.