تلقت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية باستهجان شديد ما تداولته وسائل الاعلام من عزم المركز السينمائي المغربي عرض الفيلم التطبيعي "تنغير جيروزاليم" ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 14 من المهرجان الوطني للفيلم الذي سينظم بطنجة مطلع شهر فبراير المقبل. وفي هذا السياق تستحضر الكتابة الاقليمية حرب الإبادة التي شنتها عصابة نتنياهو في حق أهالينا بقطاع غزة، وما خلفته من دمار وقتل للأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، وفي الوقت الذي يندد فيه شرفاء وأحرار العالم بالجرائم المتتالية للعدو الصهيوني، واستحضارا للمواقف الثابتة للشعب المغربي وقواه الحية المعادية للسياسات الصهيونية ودعمه الدائم واللامشروط للشعب الفلسطيني، فإن الكتابة الاقليمية إذ تندد بهذا النشاط وما يمثله من استفزاز للشعور الوطني لساكنة طنجة وعموم الشعب المغربي، فإنها تعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: إن النشاط المذكور يأتي في سياق مضاد ومناقض لسياسات والتزامات المغرب الرسمية والشعبية؛ إن عرض الشريط المشبوه هو جريمة في حق ساكنة مدينة طنجة التي يتنفس أبناؤها المقاومة، ويرفضون التطبيع والمطبعين، وهو أيضا خيانة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال؛ تطالب الكتابة الإقليمية المركز السينمائي المغربي بسحب عرض هذا الفيلم؛ تدعو كافة المناضلين الشرفاء والغيورين بمدينة طنجة للتعبئة والاحتجاج ضدا على هذا العرض المشبوه وكل مبادرات ومحاولات التطبيع مع الكيان الغاشم. وحرر بطنجة يوم الاثنين 16 ربيع الأول 1434 الموافق ل 28 يناير 2013 م الإمضاء: الكاتب الإقليمي