الصورة: لقطة من فيلم" تنغير جيروزاليم" المثير للجدل عاود نشطاء سياسيون بمدينة طنجة، إثارة الضجة حول فلم "تينغير جيروزاليم" الذي سيتم عرضه ضمن فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان الفلم الوطني التي تفتتح يوم الجمعة القادم بطنجة. وقال بيان صادر عن حزب العدالة والتنمية ، إنها كتابته الإقليمية بطنجةأصيلة، قد تلقت "باستهجان شديد ما تداولته وسائل الاعلام من عزم المركز السينمائي المغربي عرض الفيلم التطبيعي "تنغير جيروزاليم" ضمن الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للدورة 14 من المهرجان الوطني للفيلم الذي سينظم بطنجة مطلع شهر فبراير المقبل". واعتبر البيان، أن برمجة الفلم المذكور ضمن فعاليات هذه الدورة من مهرجان طنجة، يأتي في سياق مضاد ومناقض لسياسات والتزامات المغرب الرسمية والشعبية؛ مضيفا أن " عرض الشريط المشبوه هو جريمة في حق ساكنة مدينة طنجة التي يتنفس أبناؤها المقاومة، ويرفضون التطبيع والمطبعين، وهو أيضا خيانة لنضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال". وفي نفس السياق، كشف البرلماني محمد خيي الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية، أنه قام بوضع سؤال شفوي آني لدى ادارة فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب حول الفيلم المذكور على أمل برمجته في جلسة المسائلة ليوم الاثنين المقبل ومسائلة وزير الاتصال حول حيثيات برمجة هذا الفيلم الذي يخدم الرؤية الصهيونية، حسيب تعبيره. كما اعتبر خيي أيضا، من خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه في حالة ما إذا صح خبر برمجة هذا الفلم، فإن ذلك يتطلب تحركا للتعبئة والاحتجاج "ضدا على هذا العرض المشبوه وكل مبادرات ومحاولات التطبيع مع الكيان الغاشم". تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يثير فيها الفلم المغربي "تنغير جيروزاليم"، هذا الجدل السياسي، بعدما كان قد تسبب في ضجة كبيرة لدى عدد من الفعاليات المدنية والسياسية إثر عرضه على القناة الثانية.