لاحديث في أوساط التلاميذ وسكان المنطقة؛ إلا عن الإهمال والنسيان الذي لحق مدرسة زاوية أعشاب جماعة بني سلمان إقليمشفشاون. ولعل الصورة التي بين أيدينا تفضح واقع البنيات التحتية الكارثية التي تعانيها هذه "المدرسة" التي و بحسب واقع الحال لا تحمل من المدرسة إلا الإسم فقط.
وفي تصريح أحد الغيورين خص به جريدة الشاون بريس فإن المؤسسة السالفة الذكرلا تتوفر على أدنى مقومات التعليم ، فضلا عن الإنعدام التام للمرافق الصحية وعلى رأسها الماء والمرحاض والساحة ....إلخ.
ووفق ذات التصريح فإن المؤسسة تتوفر فقط على حجرتين ضيقتين يدرس بها ست مستويات بالتناوب، مما يطرح أكثر من علامات الإستفهام حول مصير جيل الغد من أبناء القرى والبادية. واقع مرير لا يمكن أن يوصف في كلمات مادام أن جميع المسؤولين على القطاع التعليمي بالمنطقة يعلمون مكان ووضعية المؤسسة ولم يتحرك بداخلهم أي ساكن، يقول أحد الغيورين للجريدة.