الباعة المتضررون يحتجون أمام مقر حضرية تطوان احتج صباح أمس الأربعاء21-02-2018 العشرات من الباعة الجائلين، المتضررين من هدم سوق "سيدي طلحة" وسوق "الإمام مالك"، أمام مقر الجماعة الترابية بتطوان، مطالبين رئيس الجماعة بتحمل مسؤوليته اتجاه ما آلت إليه أوضاعهم المزرية.
وقال أحد المحتجين إن تجار السوق ضاقوا ذرعا بما وصفوه بسياسة اللامبالاة و الوعود الزائفة من طرف مجلس المدينة الحالي، مطالبين الجماعة الترابية، بإيجاد حلول عادلة تمكنهم من حقهم في توفير بديل عن دكاكينهم، التي تم هدمها، مع فتح تحقيق قضائي نزيه للكشف عن المتورطين في فضيحة «سوقي سيدي طلحة والإمام مالك» وغيره من الأسواق التي شيدت كحلول لإنهاء ظاهرة الباعة المتجولين بشوارع تطوان.
وحمل المحتجون المسؤولية كاملة لرئيس الجماعة الذي وعدهم في تسوية وضعيتهم إلا أن الأمور طال أمدها وتنكر لوعوده، خاصة وأن الباعة الجائلين الحديثي العهد بالمدينة استفادوا من أسواق القرب في حين تم إقصاء القدامى والذين لهم كامل الأحقية في الإستفادة.