تجمهر عدد من المتضررين من هدم سوق سيدي طلحة بتطوان اليوم الجمعة أمام مقر باشوية المدينة ضد ما يعتبرونه "تماطل المسؤولين" في التعاطي مع مطالبهم، المتمثلة توفير سوق تساهم في محاربة الفقر والهشاشة وتستجيب لتطلعات التجار. و كان رئيس الجماعة الحضرية لتطوان محمد إدعمار قد عقد أول أمس الأربعاء لقاء تواصليا بجمعية المستفيدين من سوق سيدي طلحة سابقا، مؤكدا على قرب افتتاح سوق سيدي المنظري الجديد حيث أن هناك تقدم كبير للأشغال به.
و أوضح إدعمار أن الأمور "ستكون واضحة"، وذلك بناء على اللوائح الأصلية للمستفيدين من سوق سيدي طلحة السابق أو أهاليهم من ذوي الحقوق.
و أضاف ذات المتحدث أن هناك ثلاث لوائح لها مصداقيتها عند المقاول والجماعة والسلطة، ولن يكون هناك مجال للطرق الملتوية في الحصول على الدكاكين، مشيرا إلى أن إحداث سوق المنظري يهدف بالأساس إلى حل إشكالات الأسواق الجماعية ومشكل الباعة الجائلين.