تخوض نساء البائعات المتضررات منذ أيام احتجاجات متواصلة أمام مقر الباشوية بسبب اقصائهم من استفادة من عملية توزيع الاسواق على البائعين ، وحسب ماذر أن هؤلاء النسوة كانت لهم دكادين في الاسواق المهدمة كسوق سيدي طلحة وسوق الامام مالك ، بالرغم أن السوقين لم يتم تشغيلهن من قبل ، حيث ظل مغلقين لمدة طويلة جدا حتى تم استغلالهما من طرف منحرفين . وقد رفع المحتجات شعارات تبين الخروقات التي شابتها عملية توزيع الدكاكين ،فوجدوا أنفسهن خارج منظومة الاستفادة .