كشف مصدر مطلع لبريس تطوان أن آخر مجموعة يهودية مقيمة بتطوان غادرت يوم الأحد المنصرم نحو إسبانيا، مشيرا إلى أن المجموعة تتألف من أربعة أفراد. و ذكر المصدر أن مدينة تطوان كانت تضم إلى حدود سنة 2012 اثنا عشر شخصا من اليهود المغاربة الذي كانوا يقيمون بمدينة تطوان قبل أن يغادروها.
الخبر أكدته صفحة اليهود المغاربة بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حيث نشرت تدوينة قالت فيها " البارح غادرتنا آخر أسرة يهودية مقيمة بتطوان ".
و تعليقا على الخبر قال أحد متابعي الصفحة كنا نحلم برجوع الذين هاجروا، ترانا نتأسف على الذين رحلوا، رغم ما ندعيه من تسامح ووو.. تبقى ثقافتنا مطبوعة بالعداء لليهود وإن كانوا من أبناء وطننا". و أضاف بالقول "لغتنا المتداولة مليئة بالشتائم في حقهم، امثلتنا تشبيهاتنا الوقحة، جزء كبير منها موجه إليهم ( ليهودي حاشاك)، فكيف لا يهاجرون أرضا حبلى بعنصريين حاقدين".
فيما علق متابع آخر بالقول "المغرب يجب أن يبقى مفتوحا لجميع أبنائه دون تمييز بسبب الدين اللغة أو اللون". هذا و لا تزال مدينة تطوان على غرار عدد من المدن المغربية تستقبل وفودا من اليهود المغاربة الذين غادروا المغرب لإحياء مواسهم الدينية و إقامة شعائرهم الدينية.