أكد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي استشهاد أبو حمزة، المتحدث باسم جناحها العسكري سرايا القدس، في الضربات الغادرة التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء، وراح ضحيتها أكثر من 400 شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بينما لا يزال مصير أبو عبيدة عضو المكتب السياسي لحماس والناطق الرسمي باسم الحركة مجهولا. وقال المسؤول في تصريح صحفي، "استشهاد ناجي أبو سيف الناطق باسم سرايا القدس المعروف بأبو حمزة وزوجته شيماء أبو سيف في غارة جوية إسرائيلية".
وفي الوقت الذي تناقلت فيه بعض المنابر خبر استشهاد أبو عبيدة، قال ضياء حسن الصحافي من غزة، إن محمد الجماصي (أبو عبيدة) عضو المكتب السياسي لحركة حماس تعرض إلى محاولة اغتيال في حي الصبرا في مدينة غزة، ومصيره غير معروف حتى الآن".
كما أكد ضياء حسن، اغتيال ياسر حرب، وهو من قيادات حماس الذي حاولت إسرائيل استهدافه أكثر من مرة خلال الحرب باعتباره شخصية مهمة في كتائب القسام وله تواصل ما بين الجناح العسكري والسياسي بشكل كبير، وهو من سكان منطقة جباليا، والذي قتل ثلاثة من أبنائه خلال القصف.
وكانت حركة حماس قد أعلنت صباح اليوم، أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس استشهد في سلسلة غارات شنتها إسرائيل، ضمن قائمة مسؤولين قضوا في التصعيد الليلة الماضية.
ونعت الحركة في بيان الدعاليس "رئيس متابعة العمل الحكومي" إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة الذي أعلن استشهاده في وقت سابق ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة.
وأوضحت حماس في بيان أنهم قضوا فجر اليوم، "بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم".