في أجواء رمضانية تجمع بين الروحانيات والنشاط البدني، يشهد كورنيش مرقالة إقبالاً كبيراً على المشي وممارسة الرياضة، حيث يفضل الكثيرون المشي قبل الإفطار الرمضاني، كما يتحول الكورنيش بعد صلاة العشاء والتراويح إلى ملتقى اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء في أجواء هادئة ومريحة. المشي قبل الإفطار: عادة صحية متزايدة قبل أذان المغرب، يخرج العديد من المواطنين والمقيمين للمشي في كورنيش مرقالة، حيث تساعد هذه العادة في تنشيط الدورة الدموية، وتعزيز صحة القلب، وتقليل الشعور بالخمول قبل موعد الإفطار. كما أن المشي في هذا الوقت يساعد في تحسين الشهية وتحفيز الجسم على الاستفادة المثلى من وجبة الإفطار. لقاءات اجتماعية بعد التراويح مع انتهاء صلاة العشاء والتراويح، يتوافد المواطنون إلى كورنيش مرقالة ليس فقط لمواصلة المشي، بل أيضاً للاستمتاع بالهواء الطلق والجلوس في تجمعات عائلية واجتماعية. تتحول هذه الأوقات إلى لحظات من التواصل والتفاعل بين الأصدقاء والأقارب، مما يعزز من الروابط الاجتماعية ويجعل من الكورنيش وجهة مثالية للترفيه والترويح عن النفس في رمضان. إعلان تحقيق التوازن بين الصحة والروحانية يشكل المشي وممارسة الرياضة قبل الإفطار وسيلة فعالة للحفاظ على النشاط البدني والصحة العامة خلال رمضان، بينما توفر اللقاءات الاجتماعية بعد التراويح فرصة للاسترخاء والتواصل في أجواء ودية. هذا التوازن بين الصحة والروحانية يعكس أهمية العادات الصحية والاجتماعية في تعزيز جودة الحياة خلال الشهر الكريم. استمرارية العادة الصحية مع تزايد الإقبال على المشي والرياضة في كورنيش مرقالة خلال رمضان، من المتوقع أن تستمر هذه العادة حتى بعد انتهاء الشهر الكريم، مما يشجع على تبني أسلوب حياة أكثر نشاطاً وصحة. كما أن هذه العادات تسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة بانتظام وتعزيز مفهوم التوازن بين الجوانب البدنية والاجتماعية. في النهاية، يعكس المشي والرياضة في كورنيش مرقالة خلال رمضان نموذجاً مثالياً للحفاظ على اللياقة البدنية والتفاعل الاجتماعي في أجواء روحانية، مما يجعله تجربة فريدة تجمع بين الصحة والمتعة والراحة النفسية.