بعد فوزه في الاسبوع الماضي على النادي القنيطري بهدفين نظيفين بملعب هدا الاخير , تلك النتيجة التي بعثت دما جديدا و جعلت جمهور السندباد يطمئن على فريقه , يثعثر من جديد فارس الشرق و بملعبه امام انصار كثر حجوا للملعب الشرفي لمعاينة مباراة بدات باول ركنية للمحليين حملت اول تهديد للحارس لاما لم يكتب لها النجاح , بعد هده الكرة مباشرة و في الدقيقة الخامسة من اللقاء خطا على مستوى تمحور الدفاع الوجدي استغله الاعب باب نداي ليسجل اول اهداف فريقه و يزرع الفرحة في نفوس انصار الفريق الدكالي اللدين تابعوا اللقاء, وبعد دلك ينتفض اشبال قرقاش بغية تسجيل هدف التعادل الا ان محاولاتهم كانت دائما تصطدم بدفاع منظم و حارس يقض اسمه ايوب لاما الدي تصدى لمحاولتين اخطرهما كانت للبهيج , و مع توالي هجومات الفريق المحلي و في الدقيقة 24 من اللقاء و بضربة راسية محكمة من الاعب الايفواري كوامي يتمكن من هز شباك الفريق الجديدي الا ان الحكم مبروك كان له راي اخر اد رفض الهدف بدعوى ارتكاب اللاعب المسجل خطأ في حق الدفاع, لكن في الحقيقة فالهدف مشروع لا غبار عليه و ظل الحكم مصرا على رايه رغم مطالبة اللاعبين باحتساب الهدف و اعتبروا ان القرار مجحفا في حقهم و بالتالي يحرم الوجديين من العودة و الدخول من جديد في اللقاء , و سينبعث شعور الوجديين بالاجحاد و الظلم من جديد و هده المرة بدرجة اقوى و بصورة واضحة بعد ان حرم الحكم الفريق الوجدي من ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس مما اثار الكثير من الاحتجاجات على قرارات الحكم الدي تمادى في كثرة الاخطاء و من طرف واحد و هنا نطرح اكثر من سؤال على طبيعة و نية ثلة من الحكام اللدين يخطؤون دائما ضد المولودية هل هي اخطاء طبيعية و بشرية او اخطاء متعمدة و هدا ما لانتمناه لرياضتنا التي تسير في برنامج التاهيل , و في الشوط الثاني و بعد ان كان الوجديون يبحثون على التعادل و لان اللاعبين شبان غير متمرسين ليس لديهم تجربة تسيير مثل هده المباريات و البحث عن التعادل و اللعب ضد الخصم و الحكم يشكل ارتباك للاعبين و يجعلهم يقعون في مصيدة التسرع مما يفوت عليهم فرصة التهديف و هو ما حصل فعلا من خلال اغلب فترات الشوط الثاني بالاساس الدي قاتل فيه الوجديون ببسالة و لعبوا بجدية , و في الانفاس الاخيرة من اللقاء و بينما اصيب اللاعبون باليأس نتيجة البحث عن التسجيل و لم يكتب النجاح للفرص التي اتيحت لهم و بالتالي استسلم دفاع الفريق و من خطأ على مستوى التغطية يتمكن اللاعب نداي من جديد من القضاء على امال الفريق المحلي من تعديل الكفة مسجلا بدلك هدفه الثاني الشخصي و لفريقه ليؤكد الدفاع الجديدي عافيته وجاهزيته للمنافسة وبقوة على لقب بطولة هذا الموسم بعد تحقيقه هدا الفوز الهام خارج الديار وساهم هذا الفوز في جعل الفارس الدكالي جنبا إلى جنب مع الجيش و يواصل تشديد الخناق عليه في صدارة البطولة الوطنية، إذ بلغا سويا النقطة 25، في حين الهزيمة أزمت من جديد وضعية المولودية الوجدية الدي تجمد رصيده في 11 نقطة من 12 دورة و مرتبة 13 و الدي سيرحل في الدورة القادمة الى مدينة 1200سنة لينازل فريق العاصمة العلمية المغرب الفاسي المتنقل للخميسات لمواجهة الفارس الزموري و الدي عرف لقائهما عرفت إثارة كبيرة بعدما انتهت بتعادل كبير (33) وخلالها تم الإعلان عن ثلاث ضربات جزاء، ضربتي جزاء لصالح إتحاد الخميسات سجلها غازي عبد العالي و هو من لاعبي مدينة وجدة من نجم وجدة وبلعمري وواحدة للزوار سجلها اللاعب نصير، في وقت سجل للخميسات أيضا الشيحاني وسجل السينغالي قادر فال ثنائيته الأولى في بطولة هذا الموسم لصالح المغرب الفاسي الدورة عرفت تسجيل الجيش فوزا كاسحا في لقائه المقدم مع الحسنية يوم السبت بثلاثية نظيفة أبقته متصدرا للترتيب ، وكذا عودة النادي القنيطري يوم الجمعة بانتصار هام على حساب أولمبيك آسفي بهدفين نظيفين ثم تعادل الكوكب وجمعية سلا بهدفين في كل شبكة في حين أرغم شباب المحمدية المغرب التطواني على اقتسام النقاط في مباراة انتهت بالأصفار ، الدورة التي لعبت منقوصة من مبارتي الوداد والرجاء ضد المسيرة وأولمبيك خريبكة لإلتزاماتهما العربية عرفت فورة هجومية بتسجيل 17 هدفا في 6 مباريات وبتواجد أكثر من طرف معني بالنزول في مؤخرة الترتيب بدء من الرتبة 10 ومن جهة اخرى و في مباراة رفع الستار فلقد تمكن اشبال عبد المالك الصوان من اضافة ثلاث نقاط ثمينة الى رصيدهم بعد ان تغلبوا على شبان الفريق الدكالي الدي كان متفوقا في الربع الاول من اللقاء و هو الشيء الدي جرح كبرياء الوجديين اللدين انتفضوا و لم يهدئ لهم بال حتى تمكن اللاعب ربيع التجيني من هز شباك الفريق الضيف من ضربة خطأ مباشرة معلنا بدلك عن تسجيل هدف التعادل , و ظل الفريق يمارس ضغطه على دفاع الخصم حتى يتمكن هداف الفريق محمد ماني من تسجيل الهدف الثاني و هدف الثلاث نقاط في اواخر الشوط الاول الدي ظل على هده النتيجة , و في اغلب فترات الشوط الثاني و الدي عرف هيمنة للفريق الجديدي والدي خلق العديد من فرص التسجيل الا انها لم تستغل و كانت تصطدم بدفاع صلب و حارس اسمه مرضي نور الدين الدي دافع ببسالة على نظافة شباكه و ظل وفيا لمستواه الكبير نتمنى ان يقتنع به مدرب الحراس لبرازي لاضافة هدا الحارس المتالق دورة بعد اخرى لقائمة حراسه في فريق الكبار , المباراة انتهت بفوز المحليين في انتظار المباراة المؤجلة عن التاسعة ضد شباب المسيرة التي ستلعب الاحد القادم عند توقف البطولة لفسح المجال للمنتخب الوطني المحلي للعب مباراته امام المنتخب الليبي الاسبوع المقبل في اطار التصفيات المؤدية لكاس افريقيا للمحليين التي ستجري بكوت ديفوار , اللقاء عرف نقطة سوداء تمثلت في اصابة اللاعبين زكرياء توفيق و مهدي طرشون و في نفس التوقيت على مستوى مشط القدم اللدين لم يتمكنا من اتمام المباراة لصعوبة الاصابة خاصة طرشون نتمنى الشفاء العاجل للاعبين