مني سندباد الشرق في مواجهته ضد الفريق الفوسفاطي، ضمن الجولة الأخيرة من الذهاب، بهدف لصفر، في مباراة احتضنها ملعب الفوسفاط بخريبكة؛ بواسطة حسن بويزكار، حوالي الدقيقة الثمانين، رغم ضياع العديد من الفرص، والوجه الطيب الذي ظهر به أصدقاء اللاعب المتميز، محمد برابح؛ الذي على ما يبدو لا يريد ترك فريقه وهو يتعذب، وهو اللاعب المغربي الأكثر قيمة ضمن لائحة الميركادو الشتويزز مباراة آخر مساء يوم السبت من السنة التي سنودعها قريبا، والتي نتمنى أن نودع من خلالها النتائج السلبية لسندباد الشرق الذي يوجد في وضعية صعبة، إد يقبع في مؤخرة الترتيب ب11 نقطة، وبفارق17 نقطة عن المتصدر الدفاع الحسني الجديدي، وبنقطة واحدة عن أقرب الممحنين، شباب المحمدية الذي لازال لم يتأقلم مع قسم الكبار، واحترم منطق الضيوف، مع العلم أن فارس الشرق تنتظره مبارتان مؤجلتان ضد الماص، بملعب هدا الأخير، يوم الأربعاء المقبل، بالملعب الكبير، ومباراة ضد الوداد البيضاو، بعد مباراة مراكش، بالمركب الشرفي بوجدة.. والمبارتان من خلالهما ستتضح الرؤيا حول مرتبة المولودية في نصف ماراطون البطولة الوطنية لهدا الموسم, المولودية الوجدية، اولمبيك خريبكة، كان عنوانا آخر لمباراة الشبان، يوما بعد مباراة الكبار، والتي أبى من خلالها أصدقاء أمين السكولي، إلا أن يأخذوا الثأر للكبارن، ويحققوا ما لم يستطع أشبال قرقاش تحقيقه، ويفوزوا وكالعادة أداء ونتيجة، أمام فريق قوي منتش معنويا وماديا من خلال المكافآت التي يتلقاها من طرف المسؤولين عن الفريق.. ولعل مركز التكوين الذي يتكون فيه هؤلاء الشبان طبعا، أشبال الخربكيين لخير دليل على حسن المعاملة، وترتيب أحسن للظروف، بغية ربح أحسن خلف لأحسن سلفز وعلى النقيض من دلك، فشبان المولودية استطاعوا قهر الفرق الكبيرة، ذات مستوى عال ماديا وبشريا، واستطاعوا هزم فرق قوية بميدانها، ونموذج يوم الأحد أوضح دليل، إد لعبت ترسانة عبد المالك الصوان كالعادة بكل ندية وتفان في حب القميص، من كل اللاعبين، وبدون استثناء، بدء من الحارس الباي، وصولا إلى لاعبي الهجوم، هداف الفريق محمد ماني و التوباغي، وبطبيعة الحال اللاعب أشرف دحمان الذي لعب كبديل للعميد طرشون، وفي أول لمساته للكرة يوقع هدف اللقاء الوحيد، والدي تشاء الصدف أن يسجل في قرابة الدقيقة 80، وهو التوقيت الذي سجل فيه كبار خريبكة هدف الفوز على المولودية.. ونمر بخط الوسط المتكون أساسا من مزروعي وجابري , دون أن ننسى رضى بوسحابة، و صمام الدفاع زكرياء توفيق الذي صنع تناغما مع رجل المباراة، وبشهادة الحاضرين، أمين السكولي، مواليد 1990 ، وهي للإشارة ثالث مباراة رسمية له مع الفريق هدا الموسم، بعد لازم كرسي الاحتياط، واللعب في أواخر لقاءات الفريق؛ ويعتبر فأل خير على الفريق، إد دائما يحصد الفريق الفوز في كل مباراة يشرك فيها على غرار مباراة اكادير . ... أصدقاء العميد طرشون، أضافوا ثلاث نقط إلى رصيدهم؛ ليصبح 20 نقطة، وهو معدل لم يصل إليه الكبار، وبفارق 5 نقط عن المتصدر، الجيش الملكي الذي كان قد فاز عليه الوجديون بثلاثية نظيفة.. لنا أن نشد وبحرارة على أيدي شبان الفريق ومؤطريهم، ومزيدا من بدل المجهود، و نهمس في أدان الإدارة التقنية والمسؤولين عن النادي أنه إن لم نجد الخير في الانتدابات من خارج البيت لأسباب كثيرة، منها المادية، وعدم الغيرة على الفريق، والمستوى الباهت للاعبين المجلوبين، فإن في عناصر الشبان حلا لكل معضلة لتقنيي الفريق، فالشبان من ضمنهم أكثر من نصف الفريق، مكانته أساسية بالفريق الأول، وإدا ما أعطيت الفرص المتكافئة لكل هؤلاء الأبطال، يكون الجميع يمشي في الطريق الصحيح، وفي دلك اقتصاد في مالية الفريق، وإعطاء حق للاعب الذي تكون ولعب أكثر من ست سنوات، بدء من الفئة الصغيرة، والاستفادة من خدمات هؤلاء، أحسن من أن تذهب إلى الغير، كما حصل مع العديد من لاعبي وجدة والجهة، والتي تستفيد اليوم من خدماتهم أندية، لا لشيء، فقط رأت فيهم اللاعب المناسب في المكان المناسب.. يبقى في الأخير، ونحن لا نريد أن نمس أحدا، ولكن التنقل إلى خريبكة، كان مرهقا لعناصر الفريق، إد لم يتمكن اللاعبون من أخد قسط من الراحة؛ فلم تكن الانطلاقة إلا ليلة السبت؛ حيث وصل الفريق ساعة قبل انطلاق المباراة، ومع دلك فلقد تمكنوا من إجراء المباراة، والتغلب على الفريق الذي استراح راحة تامة بالمركز أضعافا كبيرة من الفريق الوجدي، نتمنى مرة أخرى أن يسافر الشبان في ظروف أكثر راحة، ويأخذوا نصيبهم في ظروف تسمح لهم باللعب... برافو لأشبال عبد المالك الصوان الدين أهدوا الجمهور الوجدي أغلى هدية السنة الجديدة؛ والتي نتمنى أن تحل على قراء جريدتنا، وكل الأمة الإسلامية بالخير والهناء .