التلاعب بمصالح المواطنين وإذلالهم هو شعار الإدارة في الخميسات ، فالكل يعلم مدى صعوبة أن تحصل على البطاقة البيوميترية ،خاصة إن لم يكن لديك معارف يسهلون لك المأمورية بسرعة، أما جمع الوثائق فتمر من عدة إدارات ،على سبيل المثال الحصول على شهادة السكنى أصبح في حد ذاته أكبر مشكل، فالمطبوع الذي لا تتعدى قيمته0.20 سنتيم يلزمك ساعات من الوقت وأنت تبحث عنه، كما وقع مع أحد المواطنين يوم الخميس 07 أكتوبر الذي احتج بالمقاطعة الرابعة على المقدم والموظفين، فالمقدم المكلف بالحي الذي يقطنه حين تقدم إليه المواطن بطلب الحصول على شهادة السكنى طلب منه مقدم الحي الذهاب إلى إحدى المكتبات البعيدة جدا عن مقر المقاطعة ،لاقتناء مطبوع ليملأه المقدم بالمعلومات فاستجاب المواطن الذي قطع مسافات طويلة للبحث عن هذا المطبوع الذي أخد منه ساعات دون أن يجده ،فعاد إلى المقاطعة ليستفسر المقدم عن ما العمل ولماذا لا تتوفر الإدارة على المطبوع خاصة انه لا يكلف شيئا من الإدارة، فأجابه بكل بساطة لست مسؤولا عن ذلك ، فذهب يبحث عن قائد المقاطعة لعله يجد حل لمشكلته ،لكن القائد غير موجود بمكتبه، ليجد نفسه في ورطة حقيقية، ليأتي أحد الموظفين أخيرا لانقاد الموقف بمنحه المطبوع بعد أن ضيع يوم كامل بين البحث والاحتجاج عن مطبوع ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا يتم السماح للمكتبات ببيع هذا المطبوع؟ خاصة وانه لا يتطلب سوى النسخ فقط ، لماذا تتعمد الإدارة إذلال وعرقلة مصالح المواطنين؟