قال مجموعة من أئمة وفقهاء المساجد وطلاب المساجد العتيقة من جميع أنحاء المناطق المغربية منها (أكادير، شيشاوة، شتوكة أيت باها، تزنيت، إقليم الرحمانة، ابن جرير، ايت ملول، ومدن أخرى ....) أنه تم جلبهم على أساس أنهم سيقرؤون القرآن في ضريح محمد الخامس، لكنهم تفاجئوا حينما طلب منهم الخروج في مظاهرة مساندة للدستور للتصدي لمسيرة حركة 20 فبراير أمس الأحد 17 يوليوز، وأضاف أحدهم في فيديو نشر على موقع "يوتوب"، "وكذلك من أجل تجهيزهم لمسيرة مضادة لمسيرة فقهاء وأئمة المساجد المطالبين بتحسين وضعيتهم تمت الأيام الماضية". وحسب ذات المصدر أن الأئمة البالغ عددهم 1900 فقيه تم استقدامهم في 50 حافلة استنكر عدد منهم هذا التصرف، وقال أحدهم أن عمره 60 سنة ولم يسبق له أن شارك في اي تظاهرة او مسيرة .. وظلوا طوال اليوم بدون أكل وشرب.. لكن عدد من الأئمة انسحبوا من تلك المسيرة –حسب مصادر مطلعة- بعد معرفتهم بالطابع السياسي لها، معبرين عن تدمرهم من هذا الأسلوب وأعلنوا تضامنهم مع باقي إخوانهم الأئمة المطالبين بتحسين أوضاعهم الاجتماعية.