يعقد المجلس العلمي لكلميم يوم صبيحة اليوم الاحد10أكتوبر 2010لقاء تواصليا يهم أئمة وخطباء ووعاظ المساجد بمدينة كلميم ،وذلك في إطار سلسلة من اللقاءات العلمية على شكل حلقات تكوينية أهمها التكوين المستمر الذي يشرف عليه المجلس العلمي المحلي ولقاءات برنامج تأهيل أئمة وخطباء ووعاظ المساجد . وقد تم عقد يوم الخميس الماضي 07أكتوبر بمدينة بويزكارن لقاء مشابها حضره أئمة المساجد فقط،وعرف كذلك حضور مندوب الأوقاف ورئيس المجلس العلمي لكلميم ،وبعض المؤطرين التابعين للمجلس العلمي . وقدمت خلال هذا اللقاء العديد من التوصيات للائمة والتي لا يخلوا أي مجلس لا يتم الإشارة إليها،كالعمل على تطبيق المذهب المالكي ،وقراءة حزبين في اليوم ،والقنوت في الفجر ،وأن لا يقوموا بتحريم ما يعرف في المغرب "بالسلكي "،أي حفلات الولائم وغيرها التي يحضر فيها بعض الفقهاء وأئمة المساجد ويقرؤن القران وبعض الامداح النبوية كالبردة والهمزية والوعظ بهذه الحفلات التي يدعوهم الناس إليها. وكما تم تنظيم حفلة غذاء على شرف الحاضرين في هذا اللقاء والذي استمر إلى حدود صلاة العصر ،وأكد احد الأئمة الحاضرين بأن هذا اللقاء يندرج في إطار اللقاءات التواصلية التي ينظمها المجلس العلمي مع الأئمة والتي يطغى عليها نفس الروتين والتوصيات ولا تحمل جديدا ،وقال أن هذا اللقاء يتم إهدار أموال كثيرة، كتنقلات الأئمة وطعامهم..، وتمنى لو صرفت تلك الأموال عليهم لكان أحسن نظرا للوضعية المزرية التي يعانون منها ،رغم أنهم تحت وصاية أغنى وزارة في المغرب حسب تعبيره. للإشارة فمدينة بويزكارن بأكملها لا تتوفر إلا على ثلاثة مساجد لأزيد من 13000نسمة، ويطالب سكان بويزكارن من الجهات المعنية بالعمل على بناء مساجد أخرى قصد حل مشكل الازدحام الذي يشكو منه المصلين نظرا لضيق مساحة هذه المساجد مما يضطر المصلين بإقامة الصلاة خارج المسجد بالإضافة إلى بعد هده المساجد عن محل سكناهم .