تتحرك مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ، الذين تم تسجيلهم في المدرسة الفرنسية الدولية بمنطقة آنفا بالدار البيضاء، لإيجاد جواب لمستقبل أبنائها بداخل هذه المؤسسة التي فتحت أبوابها وشرعت في عملية التسجيل بأثمنة فاقت الثمانين ألف درهم في السنة!!. أما مبرر السؤال، فهو أن مصالح وزارة التربية الوطنية لم تحسم في أمر هذه المؤسسة التعليمية، بالنظر إلى أن طبيعة التدريس بها يدخل في إطار المدارس التابعة للدولة الفرنسية، والتي تشتغل بالبرنامج التعليمي الفرنسي، وترفع العلم الفرنسي فوق بنايتها، وتشتغل كمؤسسة تشبه قنصلية للجمهورية الفرنسية. وهو ما يفرض دخول وزارة الخارجية على الخط.