أكد محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب في النقل، والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، أن حزبه تعرّض لهزيمة رغم احتلاله للصدارة في الانتخابات الأخيرة، مشيراً إلى بإمكانهم تحقيق "هجمة مرتدة في مباراة الديمقراطية". وقال بوليف في مقال على صفحته بموقع فيسبوك "لقد انهزمنا في الخمسة الأشهر الاخيرة، رغم أننااحتللنا صدارة الجزء الاول من الدوري"، معتبراً أن ذلك "انهزام في مقابلة من مقابلات البطولة، التي تدوم لسنوات ولعقود، بطولة كأس الديمقراطية والشفافية والتنمية!!!". حسب تعبيره. وعن أسباب هزيمة حزب العدالة والتنمية التي تحدّث عنها بوليف، قال "انهزمنا نعم، لكن ليس لأننا لم نحسن اللعب أوالتدبير، بل لأن وسائل لعب الآخرين تغيرت،واستعملت أدوات للاستقواء داخل الملعب ليست معهودة في لقاءات البطولة كما هو متعارف عليهاعند "الفيفا" السياسية". وأضاف "انهزمنا نعم، لأن موازين القوى، المختلفة والمعقدة والمركبة، ليست كلها لصالحنا في هذه المحطةبالذات..لكن بإمكاننا القيام ب "رومونتادا" remontada استثنائية إن نحن أحسنا تدبير المستقبل". وانتقد بوليف أعضاء جماعة العدل والإحسان، قائلاً "بعض الإخوة- سامحهم الله- ممن أعفيت بعض أطرهم من مسؤولياتها، لم يستطيعوا القيام بأي شيء يذكر في موضوع بسيط، لكنهم يبيحون لأنفسهم الشماتة فينا ويحاولون تلقيننا الدروس". كما انتقد فدرالية اليسار بالقول "الرفاق-سامحهم الله- تقدموا للشعب فلم يعطهم الا أقل من نصف واحد في المائة، يحاولون الركوب على موجة "انهزامنا"لاسترجاع ذكريات مجيدة!!! ويقرؤون عليناسنفونيتهم القديمة".