كشفت صحيفة “ديلي صباح” التركية، أن مخابرات البلاد قامت بتحليل أجهزة حاسوب مشفرة للفلسطينيين اللذين تتهمهما بأنهما جاسوسان لصالح الإمارات على الأراضي التركية. وبحسب الصحيفة، فإنه بعد تحليل الأجهزة من المختصين، بينت طبيعة النشاطات المشبوهة للعميلين أنها كانت مقابل المال. كما تم العثور على أدلة على التحويلات المالية من خلال البنوك التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، في أجهزة الكمبيوتر المشفرة التي تم ضبطها في حجرة خفية لدى مقر المتهمين، الذي وصفه المسؤولون الأتراك بأنه قاعدة عصابة التجسس. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية، قولها إنه إذا كان هناك رابط بين جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي وجاسوسي الإمارات، فسيظهر ذلك بعد تحليل الأدلة الرقمية التي جمعها ضباط الأمن الأتراك. يشار إلى أن القضاء وجه لائحة الاتهام لكل من سامر سميح شعبان (40 عاما) وزكي يوسف حسن (55 عاما)، وأمر بسجنهما بذمة التحقيق، وهما مواطنان فلسطينيان ويحملان جوازي سفر فلسطينيين.