فجر الدولي الناظوري أسامة الإدريسي، قدراته التهديفية هذا الموسم، على نحو غير مسبوق، مع فريقه أزيد ألكمار، وتمكن لغاية الدورة 16 من تسجيل 9 أهداف يستطيع أن يعلن من خلالها قدرته على المنافسة على لقب هداف الموسم إن هو سار على نفس الوثيرة التهديفية خلال القادم من الدورات. وأكد الإدريسي قوته التهديفية على الصعيد الأولوبي أيضا بعدما سجل في منافسات أوروبا ليغ 3 أهداف حتى الآن. أسامة الإدريسي تجاوز إلى غاية الدورة 16 من البطولة الهولندية مجموع أهدافه التي سجلها في الموسم الماضي بأكمله وهي 8 أهداف، وبات يطمح، على الأقل، لبلوغ مجموع الأهداف التي سجلها مواطنه نجم أجاكس أمستردام حكيم زياش في الموسم الماضي وهي 17 هدفا. هذه الانتفاضة القوية التي أعلنها الدولي المغربي مع أزيد ألكمار ستخدم بالتأكيد المنتخب الوطني الذي بات مطالبا أكثر من أي وقت مضى بمنح فرص حقيقية لنجم أزيد ألكمار ليشكل واحدة من الأوراق الرابحة في خط هجوم الأسود. كما أن هذه الأرقام قد تدفع الناخب الوطني بالتأكيد إلى تغيير نظرته تجاه الإدريسي الذي تسير به أهدافه في خط تصاعدي نحو مزيد من التألق، فالمدرب وحيد خاليلودزيتش لم يعتمد طيلة المباريات الست التي قاد فيها الأسود لحد الآن على الإدريسي سوى في 34 دقيقة لا غير كلاعب احتياطي، وفي مبارتين وديتين، حيث لعب مرة 30 دقيقة خلال مباراة المغرب وليبيا (1 – 1). ولعب مرة 4 دقائق فقط في مباراة المغرب والغابون (2 – 3). وما يسجله الإدريسي حاليا مع أزيد ألكمار قد يضع الناخب الوطني في حيرة، وربما في ورطة، لا لشيء سوى لأنه بات يفرض نفسه على وحيد، ليس فقط ليظل اسمه واردا في لائحة الأسود، ولكن أيضا ليخوض مزيدا من دقائق اللعب أكثر بكثير مما لعبه حتى الآن.. اللهم إلا إذا كان لوحيد رأي آخر شبيه برأيه في نجم شالك الألماني أمين حارث.