عقب الضجة الكبرى والهجمة الشرسة التي استهدفت الرابور الطنجاوي الشهير ب "مسلم"، بعيد الخروج الإعلامي لزوجته، وما رافق ذلك من قيل وقال، كان لوسائل اعلام لقاء مع أحد المقربين من "مسلم"، الذي قال "حتى قط ما كيهرب من دار العرس"، في إشارة إلى انفصال "مسلم" عن زوجته، بعد معاناة كبيرة، لا يعلم حقيقتها إلا المحيطين به من أفراد عائلته وأصدقائه المقربين جدا. وتابع ذات المتحدث الذي رفض الكشف عن هويته "لا يحق لأحد أن يتدخل في أمور تهم "زوجين"، كما لا يمكن الجزم في من يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية فيما آلت إليه علاقتها الزوجية"، قبل أن يواصل "بحكم قربي من مسلم، أعلم جيدا أن الرجل عانى بشكل كبير من الحصار الذي فرض عليه من قبل زوجته، التي كانت تتحكم في أدق تفاصيل حياته"، مشيرا إلى أنها من "كانت تقرر في مصير حفلاته، أيها يختار أو يرفض، في لباسه، بل كانت تتحكم حتى في هاتفه الخاص، وهي من تقرر على أي مكالمة سيجيب أو العكس". وشدد ذات المتحدث "ما لا يعرفه الجميع أن مسلم تكبد خسائر مالية كبيرة جدا، بعد أن كانت زوجته سببا في رفض عدد من العروض التي تلقاها"، مشيرا إلى "غيرتها الشديدة"، حيث قال "كون قدرت تحيد ليه الأوكسجين كون حيداتو". وأمام هذا الوضع الصعب الذي عاشه "مسلم" طوال حياته الزوجية، يضيف ذات المتحدث "لم يتبق أمامه إلا اللجوء إلى أبغض الحلال، وهو الطلاق الذي كان واردا جدا، بسبب خلافاته المتكررة مع زوجته، وهو أمر طبيعي في أي علاقة زوجية يشوب تفاصيلها الفتور والنفور بين الزوجين"، نافيا أن تكون الفنانة "أمل صقر" سببا في هذا الطلاق، لأن أيرجل في حالة "مسلم" يؤكد متحدثنا "كان غدي يدير نفس الشي، وهذا حقو وحتى حد ما عندو الحق يدخل في حياتو".