قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف، في تصريح إعلامي، إنه يتأسف لما وصلت إليه المؤسسة السجنية "عكاشة" بالدار البيضاء، خصوصا بعدما إزدات "المضايقات والتعسفات والاستفزازات التي يتعرض لها معتقلي الحراك.. وهاجم والد الزفزافي، مدير السجن واصفا إياه ب "نذير حكم" نزل على المعتقلين، موضحا بالقول: "المعتقلون يتعرضون للتضييق وتم وضعهم في الانفرادية"، وأكد الزفزافي الأب أن إدارة السجن "منعت إبنه من التواصل هاتفيا مع أسرته"، ما اعتبره "انتهاكا صريحا لحقوق المعتقل"، مشيرا إلى أن أخير مرة تواصل مع ابنه، كان المعتقلين في إضراب مفتوح عن الطعام. وعن استقباله لسنة 2018، قال أحمد الزفزافي، إنه "يفتح دائما قلبه للأمل ويشكر المغاربة المتضامنين مع قضية حراك الريف:، من جانب آخر، أكدت أسماء الوديع عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك المتواجدين رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالدار البيضاء، أن لجنة مكونة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في شخص شميسة رياحة، عن المديرية الجهوية للمجلس بالدار البيضاء، وبحضور المدير الجهوي لمندوبية السجون، اجتمعت يوم الجمعة الأخير مع المعتقلين لمناقشة مطالبهم داخل السجن. وأفادت الوديع، في تصريح لموقع "لكم"، تأكيد اللجنة المشتركة على أن جميع الملفات العالقة والتي يشتكي منها معتقلي الريف سيتم حلها في أقرب وقت، حيث أوضحت أن كل من كريم امغار و وسيم البوشاوي، تمكنوا من الاتصال بعائلتهم، لكن لمدة قصيرة. ويطالب معتقلو الحراك، بتمكينهم من الاتصال مع عائلتهم وتوفير مساحة للتواصل بينهم بالسجن، كما عبروا عن رفضهم لاستمرار السجن الانفرادي لمجموعة ناصر الزفزافي. ومن المقرر أن تعقد غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أول جلسة لمعتقلي حراك الريف مع مطلع العام الجديد 2018 وذلك يوم غد الثلاثاء، حيث ستخصص لرد ممثل النيابة العامة على الدفوعات الشكلية التي تقدم دفاع المعتقلين.