تزامنا مع العفو الملكي الذي أسقط العقوبة السجنية عن 184 من معتقلي حراك الريف، 11 منهم من رفاق القيادي في الحراك ناصر الزفزافي، في سجن عكاشة بالدار البيضاء، رفعت عائلة الزفزافي الأعلام السوداء حدادا على استمرار اعتقاله. وقالت لطفي الزفزافي، شقيق ناصر، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الخميس، إن "عيزي أحمد" والد ناصر الزفزافي، قد قام يوم عيد الأضحى، بتغيير الأعلام السوداء التي كانت ترفرف فوق سطح البيت بأخرى جديدة، تأكيدا على الحداد الذي تعيشه العائلة في استمرار اعتقال ابنها. وقال الزفزافي الأخ، إن "عيزي أحمد"، اغتنم الفرصة يوم العيد، لتهنئة المعتقلين على خلفية الحراك الذين شملهم العفو الملكي، بمناسبة عيد الأضحى. يشار إلى أنه في خطوة مفاجئة، أصدر الملك محمد السادس عفوه عن 184 من المعتقلين على خلفية حراك الريف، ليلة عيد الأضح، واستقبلوا في الحسيمة صباح العيد استقبالا مؤثرا، امتزجت فيه الدموع بالزغاريد، وسط مطالبة حقوقيين بتوسيع العفو ليشمل كل معتقلي الحركات الاحتجاجية بالمغرب.