في مشهد مؤثر صباح عيد الأضحى، اليوم الأربعاء، وصلت الحافلة التي تقل معتقلي "حراك الريف" المستفيدين من العفو الملكي إلى مدينة الحسيمة، في جو مؤثر، امتزجت فيه الفرحة بالدموع والأحضان. معتقلو "حراك الريف" ال11، الذين أعلن مساء أمس الثلاثاء، عن استفادتهم من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى، عانقوا الحرية بعد أكثر من سنة على اعتقالهم من مدينة الحسيمة ونقلهم لمدينة الدارالبيضاء، للمحاكمة أمام محكمة الاستئناف، نقلتهم مساء أمس الثلاثاء من الدارالبيضاء للحسيمة. واستفاد أمس الثلاثاء 184معتقلاعلى خلفية أحداث الحسيمة، منهم 11معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة، وقد سبق للملك أن أصدر عفوه منذ يومين عن مجموعة من معتقلي السلفية الجهادية مكونة من 22 شخصا، موزعين على عدد من سجون المملكة، قضى جلهم 90 في المائة من مدة محكوميته.