قدم المصطفى الرميد، وزير الدولة بحكومة العثماني، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، شكره للملك محمد السادس، بمناسبة عفوه على نشطاء كانوا معتقلين على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها مناطق الريف. وأكد الرميد، في تدوينة له على جداره بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "الحكمة الملكية، تأبى إلا ان تجعل العيد عيدين، ليس فقط بالنسبة لأسر المتمتعين بالعفو، ولكن أيضا بالنسبة للحقوقيين، ولكل الغيورين على سمعة البلاد واستقرارها وتطورها الحقوقي". واعتبر الرميد، أن العفو عن معتقلي حراك الريف ومعتقلي السلفية الجهادية الذين قدموا مراجعات دينية وفكرية، "ستزيد في إيماننا الراسخ بأن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح، رغم كل الصعوبات والاهتزازات التي لن تثنيها عن ضمان مزيد من الحقوق والحريات"، حسب قوله. وأبرز المتحدث في السياق نفسه، أن العفو الملكي "خير جواب على كل دعاة التيئيس، وحاملي لواء التبخيس"، على حد تعبيره. وكان الملك محمد السادس، أصدر عفوه عشية أمس الثلاثاء، عن 184معتقلا على خلفية احتجاجات الحسيمة، منهم 11 معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، و 173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل محاكم الحسيمة.