اريفينو عبرت بعض عائلات معتقلي الريف، عن "خيبة أمل لعدم الإفراج عن أبنائها، وذويها، المعتقلين على خلفية حراك الريف"، بمناسبة عيد العرش في ذكراه ال18. وفي هذا السياق، قال محمد أحمجيق، أخ دينامو الحراك المعتقل في سجن عكاشة، نبيل أحمجيق، إن "أمهات المعتقلين، بالخصوص، أصبن بخيبة أمل كبيرة جدا، لاستمرار اعتقال أبنائهن في السجون". وأضاف المتحدث نفسه أن عائلات معتقلي الريف كانوا يأملون أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية حراك الريف بمناسبة عيد العرش، دون أن يتم إطلاق البعض، والاحتفاظ بالباقين. وتابع أنه حتى لو تم إطلاق سراح أخيه نبيل أحمجيق دون أن يشمل الإفراج الباقين، فإنه بالنسبة إليه، وإلى باقي الريفيين ستكون الفرحة منقوصة، على الرغم من أن والدته ستسعد بذلك كثيرا. وأعرب محمد أحمجيق عن أمله في أن تكون أول مناسبة مقبلة فرصة لإطلاق سراح كل المعتقلين، وإنهاء أزمة الريف بالاستجابة إلى كافة مطالب شباب الحراك. وبدوره قال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف "كل شيء ضبابي"، في إشارة إلى أنه لا يعرف ما إذا كان سيتم الإفراج، أو العفو عن ابنه، ومن معه من المعتقلين. وأضاف المتحدث : "لم يتصل بنا أي أحد، ولا نعرف ما إن كان سيتم الإفراج، أو العفو عن ناصر، ومن معه". ولفت أحمد الزفزافي الانتباه إلى أن "الحقيقة سنحاول أن نعرفها، يوم الأربعاء، عندما نلتقي بناصر"، في إطار الزيارات الأسبوعية، التي تقوم بها العائلات لأبنائها في سجن عكاشة، أسبوعيا. وكان الملك محمد السادس أمر، مساء أمس السبت، بالعفو عن مجموعة من المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، وذلك اعتبارا لظروفهم العائلية، والإنسانية، بمناسبة حلول الذكرى ال18 لعيد العرش. وأصدر الملك عفوه على الشباب، المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، والمعتقلين بتهمة الإشادة بالإرهاب، وذلك على خلفية اغتيال السفير الروسي في تركيا. وشملت لائحة، الذين تم العفو عنهم مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون، والموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من لدن مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1178 شخصا.