شمل العفو الذي اصدره الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بمناسبة عيد الاضحى، عن مجموعة من نزلاء المؤسسات السجنية بمختلف ربوع المملكة، عددا من معتقلي الحراك الاجتماعي الذي شهدته مدينة الحسيمة وبعض قرى الريف خلال العام المنصرم. وفيما لم يشر البيان الذي اصدرته وزارة العدل حول الموضوع، الى اية معطيات حول هويات المستفيدين من هذا العفو الملكي، فقد تحدثت مصادر مقربة من اسر معتقلي "حراك الريف"، عن استفادة 11 من هؤلاء النشطاء من هذا العفو. وحسب نشطاء مقربين من اسر معتقلي حراك الريف، فقد شمل العفو الملكي، كلا من محمد المحدالي، محمد النعيمي، حاكمي أحمد، هزاط أحمد، فهيم غطاس، محمد مكوح، جواد بلعلي، خالد البركة، محمد الهاني، بدر بولحجال، عزيز خالي. وأعلنت وزارة العدل، في بيان لها، ان العفو الملكي شمل " مجموعة من الأشخاص، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة وعددهم 889 شخصا.". وأصدرت محكمة الاستئناف في مدينة الدارالبيضاء، اواخر يونيو الماضي، حكما بالسجن عشرين عاما بحق القائد الميداني ل"حراك الريف"، ناصر الزفزافي، وثلاثة نشطاء آخرين. المحكمة أصدرت أيضا أحكاما بالسجن تتراوح بين سنة واحدة مع إيقاف التنفيذ و10 سنوات سجنا نافذا بحق أكثر من خمسين ناشطا آخرين. وأدانت هؤلاء المعتقلين بتهم بينها: "المس بالسلامة الداخلية للمملكة".