16 غشت, 2017 - 06:08:00 كشف مصدر مقرب من عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، عن عدم توصلهم بأية مبادرة جديدة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن عفو ملكي جديد، وذلك قبل أيام عن خطاب "ثورة الملك والشعب"، إذ من المنتظر أن يتم إطلاق سراح عدد من المعتقلين بسجون المملكة، كما جرت العادة. والد الزفزافي، أكد في اتصال مع "لكم"، عدم علمه بأية مبادرة، مكتفيا بالقول :"لا أريد التحدث في هذا الموضوع لكن حاليا لا توجد أي مبادرة ولا نعلم هل ستكون هناك مبادرة خلال الأيام المقبلة". رشيد بلعلي، محامي هيئة الدفاع عن معتقلي حراك، بدوره أكد عدم علمه بأية مبادرة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الأبواب موصدة، "إلا إذا كانت هناك مبادرة من أعلى سلطة في البلاد"، يضيف المحامي. وعلم موقع "لكم" أن عائلات المعتقلين ستجتمع يوم الجمعة 18 غشت الجاري، للبحث عن مقترحات جديدة وأنها ستستحضر الخطاب الملكي المرتقب خلال اجتماعها، للبحث عن حلول جدية للخروج من المأزق المذكور. وحسب تصريح بلعلي لموقع "لكم"، فقد تمت إعادة توزيع المتهمين بسجن عكاشة وتقسيمهم إلى مجموعتين رئيسيتين، الأولى احتفظ بها في الجناح 8 بعكاشة، وقد تم تجميعهم بزنازن الطابق الأرضي: (وعددهم 31 معتقلا) وهم: الزنزانة رقم 2: عمر بوحراس، عثمان بوزيان، صلاح لشخم، الياس الحاجي، محمد النعيمي. الزنزانة رقم 3: الحسين الادريسي، محمد فاضيل، ابراهيم بوزيان، فؤاد السعيدي. الزنزانة رقم 4: المحدالي محمد، الحاكمي احمد، سمير اغيد، محمد الهاني، يوسف الحمديوي. الزنزانة رقم 5: عبد الحق صديق، عبد الخير اليسناري، سليمان الفاحيلي، زكرياء اضهشور. الزنزانة رقم 6: احمد هزاط، فهيم اغطاس، عبد العزيز خالي، جواد بلعلي. الزنزانة رقم 7: النوري اشهبار، جمال بوحدو، رشيد اعماروش، انس الخطابي. الزنزانة رقم 8: وسيم البوستاتي، كريم امغار، بدر الدين بولحجل، محمد مكوح، وخالد البركة. أما المجموعة الثانية (12 معتقلا)، تم ترحيلهم يوم الجمعة الماضي للجناح رقم 6 بعكاشة، حيث يتواجد ناصر الزفزافي، وتم توزيعهم على ثلاثة زنازن: زنزانة تضم ناصر الزفزافي لوحده، وزنزانة تضم النشطاء ( حود عبد العالي، الحبيب الحنودي، محمد الحاكي، جواد بنزيان، وابراهيم ابقوي). وزنزانة ثالثة، تضم كل من المعتقلين (محمد المجاوي، محمد الاصريحي، جواد الصابيري، شاكر المخروط، اشرف اليخلوفي وجمال مونا). وأفاد المحامي أن هناك مجموعة فرعية (4) تتكون من كل من (محمد جلول، نبيل احمجيق ومحسن اتاري)، تم نقلهم مؤقتا إلى المصحة حيث يتواجد ربيع الأبلق. وحسب إفادة معتقل للمحامي، فإن مدير السجن، أخبرهم ان جميع المعتقلين سيرحلون الى الجناح 6 للالتحاق بناصر الزفزافي بناء على طلبه، خصوصا وأن الجناح 8 طاقته الاستيعابية كبيرة وينتظر ان يستقبل معتقلي الحق العام المرحلين من الإصلاحية بعد بلوغهم سن الرشد. وتابع المحامي :"الإدارة قامت بعزل كل الرافضين لتوقيع ملتمسات طلبات العفو الملكي، عن باقي المعتقلين، مشيرا أن المجموعة الأولى يفترض انهم جميعا وقعوا ملتمسات العفو المقدم لهم من طرف الإدارة، وسمح لهم بالعيش بشكل جماعي، ويتواصلون دون اغلاق أبواب الزنازن، ويتمتعون بالفسحة بشكل جماعي. في حين ان المجموعة الثانية تم عزلهم عن بعضهم البعض، ولا يتواصلون إلا عبر الصراخ، ولا يسمح لهم باللقاء حتى في الفسحة. أما المجموعة الصغيرة التي في المصحة لا زالت تنتظر ترحيلها، يضيف مصدر لكم.