كشف محمد جلول، أحد قيادات حراك الريف، عن موقفه من العفو الملكي، والذي شمل عددا من معتقلي الريف. وقال جلول، في رسالة بعثها من داخل زنزانته إن هذه "خطوة هي بمثابة بشرى خير ومتنفس لملف الحراك الشعبي بالريف ». وتابع جلول قائلا « أن هذا الإفراج خلق جوا من الفرح لدينا جميعا رغم تواجدنا داخل أسوار السجن، لأننا نعتبر كجسد واحد فأي حزن يصيب شخصا واحدا من المعتقلين يصيينا جميعا، وأي فرحة نفرح بها جميعا، وبهذا فنحن جد مسرورين بالحرية التي نالها إخواننا المعتقلين لدرجة أننا احسننا نحن من نالها". واستفاد 184 من رفاق ناصر الزفزافي، المعتقلين على خلفية حراك الريف، ومن عفو ملكي الثلاثاء 21 غشت الجاري، وذلك بمناسبة عيد الأضحى وقال مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان، في حكومة العثماني « لقد تفضل جلالة الملك فأصدر بمناسبة عيد الاصحى المبارك بعفوه السامي عن 184معتقلاعلى خلفية أحداث الحسيمة ، منهم 11معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء « و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة.