بعث محمد جلول، أحد زعماء حراك الريف، برسالة من الزنزانة التي يقبع فيها بسجن عكاشة بالدار البيضاء عبر من خلالها عن موقفه من العفو الملكي الذي استفاد منه 184 من أبناء الحسيمة ونواحيها من بينهم 11 كانوا معه بنفس المركب السجني. واعتبر جلول في رسالته العفو الملكي :"خطوة هي بمثابة بشرى خير ومتنفس لملف الحراك الشعبي بالريف". وأكد جلول أن جميع المعتقلين الذين لم يشملهم العفو فرحوا بالحرية التي نالها زملاؤهم حيث قال :" هذا الافراج خلق جوا من الفرح لدينا جميعا رغم تواجدنا داخل أسوار السجن، لأننا نعتبر كجسد واحد فأي حزن يصيب شخصا واحدا من المعتقلين يصيينا جميعا، وأي فرحة نفرح بها جميعا، وبهذا فنحن جد مسرورين بالحرية التي نالها إخواننا المعتقلين لدرجة أننا احسننا نحن من نالها".